تدليس جديد من النظام العسكري الجزائري اتجاه المغرب

تدليس جديد من النظام العسكري الجزائري اتجاه المغرب في التفاصيل،

يواصل الإعلام الجزائري تدليسه المعهود تجاه المغرب، وهذه المرة عبر المتهم البنيني في قضية التحرّش بموظفة مغربية.

وروّج إعلام النظام العسكري  تصريحات البينيني “فيليكس سوهوندي”، عضو “الكاف” ، المُكلّف بالإعلام في “شان الجزائر”،

مدّعيا فيها أن “سبب معاقبته في الحقيقة هو ثناؤه على نظام الكابرانات للتنظيم الجيد لـ”الشان” وقوله إنّ الجزائر تستحق تنظيم كان 2025.

وتداول الإعلام المُوجّه لنظام الجنرالات أن المتهم البينيني نفى الأخبار التي تتحدّث عن تورّطه في فضيحة تحرش بالموظفة المغربية.

ولأنهم اطمأنّوا إلى أنّ عقول الجزائريين قد تبلّدت بعدما تمّ استحمارها طوال سنوات، أورد إعلام “بلاد الكابرانات” تصريحات نسبها إلى المعني بالتحرّش.

ومما جاء في هذه التصريحات زعمه أنّ “كل ما هناك أنني تلقيت تكريما من قبَل صحافيين موجودين في الجزائر لتغطية “الشان” بمناسبة عيد ميلادي،

وخلال ذلك شكرت الجزائر لتنظيمها المسابقة بطريقة تدعو إلى الفخر”.

وأقحم الذباب الإعلامي لنظام الحقد والكراهية صحافيات في هذه القضية التي أثارت ضجّة قوية في الأوساط الرّياضية،

تابع على لسان المتهم أنّ “الكلمة التي ألقيتها أثارت جهات ما (يقصد المغرب) لامتني على دعمي للجزائر.

وكما لو أن تصريحه هو الذي سيمنحها هذا الشّرف، زاد إعلام العسكر على لسان البينيني دائما،

أن اللوم وقع عليه على الخصوص عند قوله إن “الجزائر تستحق تنظيم “كان” 2025.

محاولة أخرى من “قنوات الصرف الصحّي” كما يسمّيها الجزائريون أنفسهم لمداراة الوقع السّلبي الكبير لهذه الفضيحة،

أترك تعليقا

أحدث أقدم