مدينة ميسور.. تهميش و ركود وتدهور البنية التحتية

هبة بريس _ ميسور

وضع كارثي ذلك الذي يعيش على واقع سكان مدينة ميسور منذ سنوات عديدة، بسبب التهميش والإقصاء في غياب بنيات تحتية ترقى للمستوى المطلوب ، هذه المنطقة تعيش زمان الانتظار والإنعاش بما يحمله ذلك من معاناة في انتظار أفق اقتصادي واجتماعي ظل مستحيلا بسبب التسيير المعيب لشأنها المحلي بعد أن ساقت الظروف والاستحقاقات بعض الأشخاص غير مؤهلين إلى كرسي المسؤولية لم يتوفقوا في تسيير شؤونها والنهوض بالمنطقة بما يتطلع إليه أبناؤها ، حفر عميقة تثير أعصاب السائقين ، الباعة المتجولون يحتلون أرصفة الشوارع والساحات وحولوها إلى فضاءات تعمها الفوضى انعدام الأمن ، بهذه الجمل يمكن تلخيص حاضر منطقة ميسور .

سكان ميسور يتساءلوا باستغراب عن الغياب التام لمن أوكلت لهم مسئولية تدبير الشأن المحلي ، حيث يتأكد بالملموس الاستهتار الشامل بجمالية المكان معماريا وبيئيا واجتماعيا . فالمجالس المنتخبة قد همشت المنطقة بشكل كبير من خلال برامجها الهشة وتدبيرها السيئ للشأن المحلي وقيامها بتكريس لغة التجاهل لكل ما له أهمية ويخدم التنمية الحقيقية.
ليبقى السؤال مطروحا ..؟ من المسؤول عن تدهور مدينة ميسور .

أترك تعليقا

أحدث أقدم