عرفت أسعار الطماطم في أغلب الأسواق المغربية “ارتفاعا ملحوظا” بعد تضاعف ثمنها تقريبا في مدة وجيزة، حيث انتقل ثمن الكيلوغرام الواحد من 5 دراهم إلى 13 دراهم
رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه في المغرب، الحسين أضرضور، برر أسباب ارتفاع أسعار الطماطم خلال هذه الفترة إلى ظروف مناخية غير مناسبة، حيث تؤثر درجة البرودة على إنتاجها.
وأوضح أن الفلاح المغربي اليوم يعيش ظروفا صعبة إثر قلة التساقطات وارتفاع تكاليف ومصاريف إنتاج الطماطم، مضيفا أن ظهور بعض الفيروسات في السنوات الأخيرة ساهم في الحد من إنتاج الطماطم وتزويد الأسواق المغربية بها أمام قلة العرض وارتفاع الطلب.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن “الوسطاء بين الفلاحين وأسواق الجملة بالمدن المغربية يساهمون بشكل أساسي في غلاء الطماطم ومضاعفة أثمنتها”، موضحا أن الفلاح يمضي ما بين 6 إلى 3 أشهر لإنتاج الطماطم بينما الوسطاء يشترونها ويبيعونها بأزيد من ضعف سعرها في يوم واحد.
وعما إذا كان للتصدير دور في رفع أسعارها، أكد المتحدث أنه لولا تصدير الطماطم لتضاعف ثمنها ثلاث مرات في الأسواق الداخلية، مشددا على أن تصديرها هو الذي يغطي تكاليف إنتاجها الباهظة بالمغرب ويؤمن توفيرها بالأسواق ^ يقول لاصوات مغاربية _
إرسال تعليق