عبد المجيد تبون والرئيس الروسي يعلنان عن "اتفاق"

أعلنت الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء، أن الرئيس عبد المجيد تبون اتفق مع نظيره على زيارة دولة سيجريها إلى موسكو في ماي المقبل.

جاء ذلك وفق بيان للرئاسة الجزائرية نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وأفاد البيان بأن  عبد المجيد تبون “أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية،

تناولا من خلالها العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، ولا سيما آفاق التعاون في مجال الطاقة”.

وأضاف “تطرق الرئيسان أيضا إلى الاجتماع المرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الروسية (لم تحدد موعده)،

كما اتفقا أيضا على زيارة الدولة التي سيؤديها رئيس الجمهورية إلى روسيا الاتحادية في شهر ماي المقبل”.

وفي وقت سابق اليوم قال الكرملين وفق ما نقلت عنه قناة “روسيا اليوم”، إن بوتين ونظيره الجزائري “أجريا محادثة هاتفية،

أكدا خلالها الاستعداد للعمل بصيغة (أوبك+) وفي إطار منتدى مصدري الغاز.

وسبق للرئيس الجزائري أن أكد في لقاء مع وسائل أعلام محلية أنه سيزور موسكو، وبان بلاده لها علاقات جيدة مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة والصين.

وسابقا وصف وزير الخارجية رمطان لعمامرة هذه الزيارة المرتقبة للرئيس تبون إلى موسكو بـ “المهمة للبلدين”، وستكون “بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين”.

وقبل يومين بحثت الجزائر وروسيا تعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي، لاسيما في مجال الصناعات الميكانيكية والصيدلانية والسكك الحديدية،

بمناسبة زيارة نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي فازيلي إلى الجزائر.

وخلال الزيارة أبدى المسؤول الروسي اهتمام العديد من مؤسسات بلاده بتجسيد شراكات مثمرة في الجزائر،

بحسب بيان سابق لوزارة الصناعة الجزائرية.

وتشير بيانات جزائرية رسمية إلى أن الجزائر تعتبر ثاني شريك تجاري لروسيا في القارة الإفريقية، بحجم مبادلات قارب 3 مليار دولار في 2021.

وبحسب تقارير دولية، تعد الجزائر ثالث مستورد للسلاح الروسي في العالم،

فيما تعتبر موسكو أول ممول للجيش الجزائري بالأسلحة والأنظمة الحربية بنسبة تفوق 50 في المئة.

أترك تعليقا

أحدث أقدم