المغرب يُدير ظهره لفرنسا و"يرفض" استقبال الرئيس ماكرون

م

فسّر مراقبون “تأجيل” المغرب للزّيارة التي كان مقرّراًأن يقوم بها الرّئيس للرّباط،

في الرّبع الأول من السّنة الجارية على أنه “رفضٌ” من السّلطات العليا بالمغرب لهذه الزّيارة من الأساس.

وجاء هذا “الرّفض” المغربي لاستقبال الرّئيس الفرنسي على أراضيه ليُؤزّم أكثر العلاقات المغربية -الفرنسية، التي تعيش منذ مدة، أسوأ أيامها.

فقد بات التواصل بين البلدين شبه “مقطوع” من الجانب المغربي في ظلّ “تعنّت” ماكرون والدّولة العميقة الفرنسية ورفضها القبول بالواقع الجديد، الذي صار فيه المغرب قوة بوزن إقليميّ مؤثر.

وانطلاقاً من هذا الواقع الجديد بات المغرب في موقع قوة يؤهّله لرفض الانصياع لـ”العربدة” الفرنسية وتبنّي مواقفها،

مفضّلا البحث عن تحقيق مصالحه الإستراتيجية وفق رؤيته ومنهجه الخاصّيْن.

ورأى المتتبّعون في هذا “الرّفض” المغربي لزيارة ماكرون والذي أخذ مؤقتا طابع “التأجيل” إعلاناً صريحاً من السلطات العليا المغربية أنّ على فرنسا ورئيسها ماكرون أن يقبلا بالقواعد الجديدة للّعبة السّياسية.

وقد أعاد المغرب بهذا التأجيل/ الرّفض لزيارة ماكرون الأمور بينهما إلى نقطة الصفر، على أن تبدأ من منطلق التكافؤ،

بل على فرنسا أولا أن تعلن موقفاً واضحاً من القضية الوطنية الأولى للمملكة، أي ملفّ .

أترك تعليقا

أحدث أقدم