مستخدمو الموانئ يخوضون إضرابا إنذاريا

مستخدمو الموانئ يخوضون إضرابا إنذاريا

وبسبب ما وصفوه بـ "الإخفاق في تنفيذ نتائج جلسات الحوار الاجتماعي المركزي" ، يستعد موظفو الوكالة الوطنية للموانئ لخوض إضراب تحذيري في 10 أبريل / نيسان.

وأوضحت النقابة الوطنية للمديرين والعاملين بالوكالة الوطنية للموانئ ، والتنظيم الديمقراطي للوكالة الوطنية للموانئ ، في بيان مشترك ، أن "أجواء التوتر والإحباط تسود بين جميع أفراد الطبقة العاملة".

واستطردوا قائلين إن السبب في ذلك "من جهة التمييز الواضح وغير المقبول وغير المبرر الذي تتعامل به السلطات المختصة مع ملفات مطالب التسويف والمماطلة ، على عكس السرعة القصوى في استجابتهم للتسويف. مطالب الزملاء في المؤسسات الأخرى "-" عدم تفعيل أي من مخرجات الحوار الاجتماعي الأخير ".

وجاء في البيان أن ملف المطالبة يتعلق بـ "زيادة الأجور بأثر رجعي على الأقل منذ 1 يناير 2022" ، و "صرف منحة القانون الأساسي الجديد للمتعاونين في المؤسسة ، والمشاركة بأثر رجعي في صندوق التقاعد التكميلي منذ يناير 2017 ، "و" صرف منحة القانون الأساسي الجديد لمتعاوني المؤسسة ".

اشتكت النقابتان من "تهميش موظفي الجهاز الوطني للموانئ وعدم الاستجابة لمطالبهم العاجلة وعدم تفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي مع دائرة الموارد البشرية" ويوم الاثنين 3 نيسان. وأعلنوا أن الشارة سترتدي على مستوى جميع المديريات والموانئ والإدارة العامة للمؤسسة لمدة أسبوع.

قال مصطفى عيسى ، المؤلف العام لجمعية حكم الأغلبية في المؤسسة العامة للموانئ ، أن "الخطاب الاجتماعي يحدث على مرحلتين ؛ بين نقابات العمال والموارد البشرية ، ثم بين نقابات العمال وإدارة السياسات".

وأضاف عيسى في تصريح لصحيفة "هسبرس" الإلكترونية ، أن "الاجتماع الأول للحوار الاجتماعي عقد في 9 فبراير 2022 ، لكن لا توجد مؤشرات على تنفيذ مخرجاته على أرض الواقع".

وأضاف النقابي نفسه أن "الإدارة العامة تحاول فقط كسب الوقت ، وتماطل في تنفيذ وتشجيع المطالب الاجتماعية للشعب العامل". وأشار إلى أن "الهيئات الوزارية المكلفة بالقطاع لم تستجب بدورها لمطالب الكادحين".

وحث المتحدث "الإدارة العامة على تفعيل المطالب التي ظلت راكدة منذ سنوات على الفور" ، وانتقد "التمييز السلبي الذي تمت تلبية مطالب العاملين بالوكالة الوطنية للموانئ ، مقارنة بمؤسسات أخرى في نفس القطاع".

أترك تعليقا

أحدث أقدم