أرباب محطات الوقود ينددون بالوسطاء ويطلبون حملات ضد "السوق السوداء"

أرباب محطات الوقود ينددون بالوسطاء ويطلبون حملات ضد 'السوق السوداء'

عقب تفكيك شبكة في المنطقة الشرقية تقوم بإعادة تدوير الوقود وبيعه في بعض المحطات ، أصدر مختصون في قطاع الوقود تحذيراً من انتشار وسطاء يعملون خارج نطاق القانون.

وسجلت الجامعة المذكورة أن نشاط هؤلاء الوسطاء تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المحطات ، إضافة إلى تأثيره على الاقتصاد الوطني وخزينة الدولة التي لا تجني منها شيئاً لأنها خارج الضرائب. وخرج أصحاب المحطات المنتسبون للرابطة الوطنية لأصحاب المحطات بالمغرب للتنديد بانتشار الظاهرة لأنها تجعل الوسطاء يضاعفون أرباحهم بينما يظل هامش الربح لأصحاب المحطات محدودًا.

وبحسب جمال زريكوم ، رئيس الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومشغلي محطات الغاز في المغرب ، فقد نمت الظاهرة بشكل كبير نتيجة قرار بعض شركات التوزيع البيع مباشرة للأفراد والشركات بأسعار مخفضة وبدون بحاجة إلى تراخيص أو رسوم.

وقال زريم إن ذلك أدى إلى تطوير سوق موازية تبيع الكثير من الوقود بجميع أنواعه خارج القنوات الرسمية المسموح لها ببيعها وتوزيعها.

وفي تصريح لصحيفة Hespress الإلكترونية ، قال المتحدث نفسه إنهم ، كمحترفين ، عملوا على التواصل مع سلطات الوصي حول انتشار الوسطاء والمتطفلين الذين ينشطون في السوق السوداء للوقود المستهلك في المغرب. وأكد أن عدد الصفقات التي تتم خارج الدورة الاقتصادية سيؤدي إلى خسائر وأضرار كبيرة بالاقتصاد الوطني.

أشادت الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومشغلي محطات الوقود بالمغرب بالحملات التي أطلقتها مختلف الأجهزة الأمنية لمكافحة بيع المحروقات خارج محطات الخدمة وطالبت باستمرارها لتشمل مختلف المناطق التي تدرك هذه الظاهرة. الانتشار.

أترك تعليقا

أحدث أقدم