شخصيات فلسطينية تدين التربص السياسي

شخصيات فلسطينية تدين التربص السياسي

وقد نقلت شخصيات فلسطينية رفضها استغلال العقل الفلسطيني العادل والأصيل لأغراض سياسية تخدم مخططات صريحة.

بهذه الطريقة ، نقل المشرف على الأبرشية عطا الله حنا ، المشرف على الكنيسة التقليدية اليونانية لسبسطية ، حزنه على أن بعض التجمعات حاولت باستمرار استغلال السبب الفلسطيني لأغراض سياسية تخدم خطتهم مقابل مساعي المغرب لمساعدة العقل الفلسطيني. .

وأكد أن جهود المملكة المغربية لدعم القضية الفلسطينية صادقة وأكيدة ، وعلى رأسها الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس.

أكد المطران عطا الله حنا على جهود المملكة الكبيرة لحماية مدينة القدس المقدسة وهويتها العربية الفلسطينية.

وأشاد بالجهود الميدانية التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف بإشراف شخصي من جلالة الملك لدعم صمود المقدسيين معربا عن امتنانه للملك لدفاعه عن القدس والقضية الفلسطينية. وقال "لأن القدس بالنسبة لنا ليست فقط الأماكن المقدسة ، بل هي أيضا الشعب".

وأكد أن هيئة بيت مال القدس الداعمة للمقدسيين "تبذل جهودا جبارة في مدينة القدس لدعم صمود أهلها على صمودهم وروابطهم واستمرارية وجودهم والدفاع عن مقدساتهم. "

من جهته قال زياد الجعبري رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية إنه من الخطأ استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية.

وقال الجعبري ، في بيان صحفي ، إن الاستغلال السياسي للقضية الفلسطينية أضر بهذه القضية العادلة والمشروعة على مر السنين.

وقال في هذا الصدد إن قيادة الملك محمد السادس في المملكة المغربية لدعم القضية الفلسطينية كانت "خير دليل على هذه المواقف الحازمة والعادلة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أعتاب". القدس الشرقية عاصمة لها "، وأن رئاسة العاهل المغربي للجنة القدس كانت" خير دليل على هذه المواقف الثابتة والعادلة ".

وأضاف أن إدارة المملكة المغربية لمجلس القدس "أكثر رسوخا من تاريخ تأسيس عدد قليل من الهيئات السياسية التي احتاجت إلى دراسة أوضاعها المشوشة وغير المستقرة والمريبة بشأن الوضع المغربي بشأن القضية الفلسطينية".

وشكر عاهل المملكة المغربية وحكومتها وشعبها على جهودهم في الدفاع عن القدس بشكل خاص والقضية الفلسطينية عامة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

"يجب على الأحزاب والهيئات السياسية التي تروج للمغالطات والادعاءات التي لا علاقة لها بالواقع فيما يتعلق بعلاقة المغرب بالقضية الفلسطينية أن تتذكر أن موقف المملكة المغربية ، ملكًا وحكومة وشعباً ، يظل قائماً دائماً ومؤيداً لـ وقال ابراهيم مالوقي المحاضر في جامعة الخليل في فلسطين "السبب". ولفتت فلسطين إلى أن المغرب ينظر إلى القضية الفلسطينية على أنها قضية مركزية ، معتبرا أن ذلك يعد خرقا للمواقف التاريخية للمملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية.

واضاف ان "المغرب معروف عالميا وشرق اوسطيا ومحليا بحمايته للعقل الفلسطيني ، ويحاول تحقيق اهداف الامة الفلسطينية في الفرص والحرية واقامة دولته المستقلة مع القدس الشرقية". عاصمتها."

وقال إن المغرب لطالما اعتقد أن القضية الفلسطينية جزء من مشاكل البلاد وتتعلق بالمشكلة الأولى للمملكة وهي الصحراء الكبرى.

أترك تعليقا

أحدث أقدم