عبد الكريم لشهب: موروث النادي القنيطري يحتاج الانتقال إلى الجيل الحالي

عبد الكريم لشهب: موروث النادي القنيطري يحتاج الانتقال إلى الجيل الحالي

يعتقد لاعب القنيطرة السابق والأستاذ الجامعي عبد الكريم لهب أنه من الضروري الحفاظ على إرث نادي "الكاك" الرياضي من أجل إبقائه حيا في عقول وقلوب الجيل الحالي.

وأضاف الأكاديمي ، مؤلف كتاب وثائقي عن نادي القنيطرة ، في حديث للصحافة ، أن الحديث عن تراجع الفريق سببه عدم وجود رؤية واضحة. لكن هذا جزء من واقع نظام كروي يسوده الارتجال. كل الأمل يركز على بقاء الجمهور مصدر فخر من خلال تقديم الدعم دون الانخراط في سلوك غير رياضي.

هذا نص الحوار:

لماذا هذا الكتاب التوثيقي حول فريق عريق اسمه النادي القنيطري؟

كنت قد ألفت كتابًا عن نادي القنيطرة في وقت سابق. أشعر أن التفسير الأساسي يكمن في الحفاظ على ذاكرة مجموعة عاشت طفولتها في ظل التنمية العامة ، وإضافتها إلى حماية الطبيعة المقدسة للبلاد ، والإيمان بقضية الشخصية الشرق أوسطية والإسلامية ، وفي واقع الاستراتيجية الحدودية في ضوء تدمير الشخصية الاجتماعية والصارمة. بالإضافة إلى ذلك ، هناك تفسير آخر لا يقل أهمية عن الأول. يتعلق بتسجيل مسيرة الأعيان الذين نقلوا نقوشاً واضحة وسلموا إدارات استثنائية لمجموعة نادي القنيطرة ، مثل الحاج عبد الرحمن المكنيسي وعبد القادر السباعي الملقب بـ "طنطو" (ربما أول منظم). والحاج أحمد الصويري (الأب العميق لمركز مكافحة الفساد) ومحمد الدوري ومحمد البوعزاوي ومشيش العلمي (رجال التنمية العامة) الذين أضافوا لتأسيس المدارس على الحافة والاستعداد. الشباب لحماية مصالح الوطن وتنمية ثقافة العرقلة والمعركة. كان الهدف من هذا الكتاب هو حفظ تراث ألعاب القنيطرة حتى يبقى حياً في قلوب ونفسية العصر الحالي.

ما هي القيمة المضافة لهذا المؤلف في التوثيق الرياضي بالمغرب؟

ربما سيرى الحريصون على التوثيق الرياضي في المغرب نقص الكتب في هذا المجال ، وذلك لأسباب تتعلق بالهدف في الغالب مرتبطة بعدم اهتمام الأندية المغربية بالتاريخ والإبلاغ عن الذاكرة الرياضية ، ونحن على ثقة من أن هذا الكتاب سيثير المجموعات الرياضية. بدرجة كرة القدم ، ولكن أيضًا بدرجة فروع الألعاب المختلفة. نحن على ثقة من أننا أضفنا إلى تحسين خطة شاملة من شأنها أن تساعد في تعزيز ودعم توثيق ذاكرة الألعاب الشهيرة.

ما هي مشاكل وصعوبات إنجاز مشروع كتاب رياضي؟

اضطررت للعودة للبحث في السياق العام لهذه المشكلة لأن بعض الصعوبات التي واجهتها كانت بسبب ارتباط الأحداث الرياضية بالأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية. اكتشفت أن الحديث عن إنشاء نادي القنيطرة مرتبط بأحداث عرفتها مدينة القنيطرة ، كبقية المدن المغربية ، وهي خضوعها للقوة الاستعمارية الفرنسية ، التي جعلتها محطة أساسية بسبب وجودها. الموقع الاستراتيجي الذي اشتهرت به المدينة من قبل وفود كثيرة

لقد اعتمدت على المجلات الرياضية المتخصصة ومقتطفات الصحف المغربية والفرنسية مثل: le petit marocain، l'Echo du Maroc، la vigie marocaine، le Courrier du Maroc، Maroc sport، Presse marocaine، Hebdo Sport ... مع مراعاة أن البعض لم تكن النسخ الموثقة لمرحلة التأسيس متوفرة في المكتبة الوطنية المغربية ، ووجدتها في مركز بومبيدو بباريس ، وبذلك تم الانتهاء من مشروع كتاب نادي القنيطرة الرياضي. كانت البدايات صعبة

كلاعب سابق للكاك، ما هي في نظرك أسباب تراجع مستوى النادي القنيطري؟ وما هي الاقتراحات الممكنة للخروج من الأزمة؟

تُعزى مناقشة تراجع CAC في المقام الأول إلى عدم وجود رؤية واضحة ، والتي هي في قلب نظام كرة القدم الوطني الذي سيطر عليه الفشل والفشل نتيجة الارتجال في التخطيط لسياسة كروية واضحة تتبنى الرسم. المسار الصحيح للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. هذه هي الصورة الحقيقية التي يعيش فيها النادي. القنيطرة بسبب التراخي في إدارة وإدارة الشئون الرياضية وهذا بالطبع يرجع إلى

كل هذا أدى إلى عدد من الاختلالات ، مثل الأحادية في صنع القرار ، والكثير من المهام بدون أجر ، والعقود غير اللائقة مع المدربين ، وعدم الاعتماد على الهيكل الأساسي لتشكيل وإعادة تشكيل المدربين ، ونقص في المنهج العلمي ، ومنهج المنهج التقليدي الذي يؤدي فقط إلى الفشل.

"النخبة السياسية هي المسؤولة الأولى والمباشرة عن سقوط الفريق" ، "رؤساء مكاتب المسيرة السابقين" ، "جمهور وخاصة هللة بويز" و "اللجنة التصحيحية التي كانت سبب الأزمة الحالية يمر الفريق "ليست سوى أمثلة قليلة على الأخطاء التي ارتكبت في الماضي. أعتقد أنه يجب على كل من يشارك في الرياضة وأولئك الذين يحسدون الفريق أن يجتمعوا لإعادة تقييم هذه التصريحات والتوصل إلى عمل جماعي

وماذا عن جمهور حلالة؟

وميزة هذا الجمهور ، مقارنة بباقي الجماهير المغربية ، أن لديه استراتيجية لتشجيع ودعم فريقه ، مما جعله يبتكر ويبتكر أسلوبًا وأسلوبًا مختلفًا ، حيث يبقى لمدة 90 دقيقة يشجع فريقه ، سواء كان منتصرًا أو مهزومًا بطرق حضارية ، كما أنه يحتج عليها أحيانًا بنفس الطرق ، حيث تعرض لوحات رائعة كرسائل قوية تعبر عن عدم رضاه ، وقد يكون الاحتجاج أيضًا لإخلاء المدرجات لفترة زمنية محدودة.

تحية وتقدير لهذا الجمهور الذي نتمنى له اعداد الفريق الذي يستحقه. نحن فخورون بهذا الجمهور في القنيطرة ، ونأمل أن يستمر على المسار الذي اختاره بسلوك يوضح مستوى وعي هؤلاء الشباب. يتركون انطباعًا إيجابيًا أينما ذهبوا وسافروا.

فكرة تأسيس متحف رياضي رقمي خاص بكل الفروع المنضوية تحت لواء النادي القنيطري، هل يمكنك أن تحدثنا عن هذا المشروع؟

باستثناء المتحف الوطني بالرباط الذي يسعى إلى جمع بعض القطع الأثرية المتعلقة بالتشكيل والتراث والثقافة والفن بشكل عام ، لكن البعد الرياضي يظل غائباً لأسباب موضوعية تتعلق بمعظم الأندية غير المهتمة بالتاريخ وتوثيق الرياضة في الذاكرة ، يمكن القول أن هذا المشروع يستجيب لروح المبادرة الملكية التي تسعى إلى تعزيز علاقة المؤسسات الأكاديمية بالمساحات والهياكل الرياضية ، وستشكل سابقة ومبادرة على المستويين المحلي والإقليمي. قلة المتاحف الرياضية التي تؤرخ للجميع

من خلال هذا المشروع ، نريد أيضًا تعزيز القطاع الثقافي والرياضي كمؤسسة تعليمية. الهدف هو تقديم منتج رياضي وتراث يصور بإيجاز الزمان والمكان. نريد أيضًا استخدام التقنيات الحديثة لمساعدة الجيل القادم على التعرف على التراث الرياضي والثقافي للقنيطرة والعمل على الحفاظ عليه بطريقة متنوعة ومتطورة ومعاصرة. وهذا بالطبع سيثري تاريخ الرياضة والذاكرة المشتركة بمظاهرها الاجتماعية والثقافية والوطنية.

أترك تعليقا

أحدث أقدم