نظام العسكر الجزائري يراهن على أكذوبة "القوة الضاربة" أمام الغضب الشعبي

نظام العسكر الجزائري يراهن على أكذوبة 'القوة الضاربة' أمام الغضب الشعبي

يواصل النظام العسكري الجزائري منهجه في الكذب والخداع للأفراد الذين تعرضوا لسوء المعاملة من خلال وسائل الإعلام المنسقة من خلال تعزيز "القوة الضاربة" و "إعادة زيارة الجزائر للمجال العالمي". مجلة "ميليتاري" عادت لملاحقة المغرب ، واصفة إياه على أنه "العدو" الحقيقي.

وذكرت مجلة "الجيش" في عددها الصادر في آذار / مارس أن الجزائر "تواصل توظيف دبلوماسيتها النشطة إقليميا ، على وجه الخصوص ، للمساهمة في حل المشاكل التي تشهدها بعض دول الجوار ، على نحو يحظى بإشادة العديد من الفاعلين الإقليميين". تم توفير هذه المعلومات من قبل المجلة.

وتابع المصدر ذاته أن "بعض الأطراف والدوائر المعادية التي تعنى بسيادتنا لن تنجح في عرقلة هذه المسيرة الظافرة". وأضاف "هذا لأن بلادنا كما أوضح رئيس الجمهورية ستواصل مسيرتها بإرادة صلبة لتكون الجزائر في المكانة التي تستحقها إقليميا ودوليا بدعم من جيشنا الوطني".

على الرغم من التأكيدات المتكررة للسلطات بأن هذه المواد متوفرة في السوق - دون إيجاد وسيلة للوصول إلى المتاجر - فقد تم تداول صور ومقاطع فيديو لمواطنين جزائريين يقفون في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية الأساسية استعدادًا لاقتراب شهر رمضان المبارك. الشبكات الاجتماعية خلال الأسابيع القليلة الماضية. تسبب هذا في جدل واسع وتم تداوله في العديد من المدن الجزائرية.

يواصل النظام العسكري الجزائري نشر تشهير "القوة الضاربة" في وقت يواجه فيه الجزائريون صعوبة في الحصول على المواد الغذائية الأساسية المدعومة مثل الحليب والطحين والزيت ، وأصبحت موائدهم الآن خالية من العديد من السلع الاستهلاكية.

قال رئيس المركز المغاربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية نبيل الأندلسي ، إن النظام الجزائري رغم الأزمات الداخلية التي يتخبط فيها الشعب الجزائري ، يركز بشكل مبالغ فيه على الدعاية والترويج الخاطئ للسيطرة والهيمنة الجهوية.

وأوضح في تصريح لصحيفة "هسبريس" أن الأهداف الأساسية لهذه الدعاية هي إخضاع الرأي العام وتحويله وتهدئة الأفراد داخليًا.

واعترف المتحدث الرسمي بأن الجزائر تمتلك بالفعل أصولا جيوستراتيجية وموارد طبيعية ومزايا جغرافية تجعل من الممكن لها أن تصبح إحدى القوى الرئيسية في المنطقة إذا تم استخدامها لصالح الشعب الجزائري.

أترك تعليقا

أحدث أقدم