"قنصلية متنقلة" تخدم الجالية في إسبانيا

'قنصلية متنقلة' تخدم الجالية في إسبانيا

أنشأت القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا بإسبانيا ، قنصلية متنقلة في مدينة أليغانتي الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب غرب فالنسيا يوم السبت.

"تم تقديم العديد من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين في المنطقة المعروفة بوجود عدد كبير من المغاربة ، حيث أن أليكانتي هي المنطقة الرابعة في إسبانيا من حيث الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة ، حيث يقيم حوالي 46000 شخص. قانونيا ورسميا "، صرحت القنصلية في بيان.

وقال المصدر ذاته إن "هذه القنصلية المتنقلة ، وهي الأولى من نوعها في هذه المدينة ، شكلت فرصة لتمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة من تلقي عدة خدمات قنصلية ، وبالتالي تجنيبهم معاناة ونفقات النقل إلى فالنسيا". مضاف. "هذه القنصلية المتنقلة كانت الأولى من نوعها في هذه المدينة".

ووفقاً لتعليمات الملك محمد السادس وتوجيهات وزارة الخارجية ، أشارت الاتصالات إلى أن هذه القنصلية المتنقلة تندرج في إطار سياسة القرب التي تنفذها القنصلية المغربية في فالنسيا لصالح الجالية المغربية.

وبالإضافة إلى ذلك ، جاء في البلاغ أن "هذه العملية ، التي تم خلالها تسليم الوثائق الرسمية مثل جواز السفر وبطاقة الهوية الوطنية ، فضلاً عن تقديم المشورة القانونية والعدالة ، لقيت ترحيباً واسعاً من جميع أفراد الجالية المغربية ، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة التي وفرت لهم عناء السفر ". إلى فالنسيا والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المتنوعة في هذا الوقت الذي يتزامن مع اقتراب شهر رمضان الذي يتسم برغبة عدد كبير من المغاربة في ذلك.

ويضيف الاتصال: "تعمل هذه القنصلية العامة حاليا ، في إطار خطة عملها السنوية ، على برمجة قنصليات متنقلة جديدة في مناطق أخرى في المستقبل القريب ، في محاولة لتكريس نفسها لخدمة الجالية المغربية في أماكن إقامتها. فضلا عن تخصيص احدى عطلات نهاية الاسبوع لتنظيم فعاليات مفتوحة داخل القنصلية العامة في فالنسيا ". وذلك في ضوء حقيقة أن العملية كانت ناجحة وتركت انطباعا إيجابيا.

وأكد في البلاغ أن "هذه القنصلية المتنقلة شكلت مناسبة للقنصل العام كمال العريفي للتواصل مع مجموعة من رؤساء وممثلي النسيج النقابي المغربي في هذه المنطقة ، العاملين في مختلف المجالات (دينية ، رياضية ، التعليمية والاجتماعية) حيث شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم اهتمامات الجالية المغربية المتواجدة في إقليم اليكانتي ". كانت هذه إشارة إلى حقيقة أن "هذا الاجتماع كان فرصة

ووفقاً لتعليمات الملك محمد السادس ، استعرض القنصل العام التغييرات الهيكلية التي أجرتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لتحسين جودة الخدمات القنصلية لصالح الجالية المغربية. كما تحدث عن آخر التطورات في الشأن الوطني ، مثل المواقف الإيجابية التي اتخذتها الكثير من الدول الكبرى ، مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا ، وافتتاح أكثر من 30 قنصلية في الصحراء المغربية.

وشدد القنصل العام في هذا السياق على "المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تألو جهدا في الدفاع عن القضية الوطنية" ، مشيرا إلى "الدور المهم الذي لعبته دائما في خدمة قضية الصحراء المغربية ، ومواجهة الخصوم والأعداء بحزم. من سلامتنا الإقليمية ".

من ناحية أخرى ، طُلب من جميع الفاعلين النقابيين "المساهمة في إنجاح نظام التعيين ، الذي ترك ارتياحًا كبيرًا لدى جميع أفراد الجالية المغربية". بالإضافة إلى ذلك ، طُلب منهم تقديم أفكارهم لصالح التعاون "القوي والنشط والبناء" بين القنصلية والنسيج النقابي.

ومع ذلك ، فإن استراتيجيات "تحسين أوضاع الجالية المغربية وإنشاء برامج وأنشطة تهدف إلى الحفاظ على الهوية المغربية من خلال تعليم اللغة العربية ، وتلقين تعاليم الدين الإسلامي السمح ، والتعريف بالتاريخ المغربي القديم وتراثه الثقافي". مناقشة.

يشار إلى أن القنصل العام التقى مجموعة من المسؤولين المحليين بالتزامن مع حضور القنصلية المتنقلة في مدينة أليكانتي. وركزت المناقشات على أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه الجالية المغربية في إقليم أليكانتي على جميع المستويات ، بما في ذلك المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأشاد أنطونيو بيرال ، المستشار الرئاسي لرئيس بلدية أليكانتي ، بالاحترام والمكانة التي تتمتع بها الجالية المغربية في هذا الإقليم في هذا السياق.

أترك تعليقا

أحدث أقدم