استنكارُ لاستقبال موريتانيا مسؤولا انفصاليا

استنكارُ لاستقبال موريتانيا مسؤولا انفصاليا

واستنكرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد "هذا النهج العدائي المرفوض ليس فقط لأنه يمس مشاعر المغاربة". ليس فقط فيما يتعلق بمسألة وحدتنا الترابية ، ولكن أيضًا لأنها تضرب في صميم وعمق العلاقات المشتركة القوية التي تضرب بجذورها عبر التاريخ وقيم التضامن السامية التي توحد الشعبين الشقيقين المغرب وموريتانيا. ردًا على ما وصفته بـ "الخطوة الاستفزازية التي اتخذتها

استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد ، في بيان ، بشدة استهداف الرئيس الموريتاني للمصالح السامية للمملكة المغربية باستقباله ممثل البوليساريو. البوليساريو منظمة إرهابية تعمل على تحضير القنابل البشرية الموقوتة من خلال الاستيلاء على الأطفال واغتصابهم وتجنيدهم وتحميلهم بمدخلات حسية تولد الكراهية والتعطش للقتل والدمار من أجل تحريك الاستقرار الإقليمي في الاتجاه الصحيح.

وأضاف البيان الذي وقعه نبيل عزة الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد أن "المنظمة تقدر الخطوات والمواقف الواضحة التي اتخذتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة بالخارج ، والتي تتماشى مع التوجيهات الملكية ".

صرحت الأمانة العامة للمنظمة أن "قضية وحدة أراضي وطننا الحبيب هي قضية كل المغاربة" ، "لا يمكن في أي وقت أو مكان أن يؤثر هذا النوع من السلوك غير المسؤول على تماسك جميع مكونات المجتمع المغربي ، ولا على الواقع. والحقيقة والاعتراف الدولي بمغربية الصحراء ".

وفي هذا الصدد ، أعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان "الرفض المطلق للأعمال العدائية العلنية للرئيس الموريتاني ضد بلدنا وسلامة أراضيها ، باستقباله رسميا ممثل جبهة البوليساريو الإرهابية". ومكافحة الفساد.

إضافة إلى ذلك ، كررت منظمة حقوق الإنسان أن "موقف الشعب المغربي من قضيته الوطنية الأولى سيبقى ثابتًا ولن يتأثر بأي تفعيل للأجندات الخارجية التي تخص النظام الجزائري والتي توفر الحماية والدعم بشكل مباشر للنظام الجزائري. ميليشيا البوليساريو الانفصالية "بعد دعوة جميع القوى الحية والناشطين للوقوف كجنود خلف الملك محمد السادس وتفعيل سياسته الحكيمة دفاعاً عن وحدة المملكة المغربية ومصالحها العليا.

أترك تعليقا

أحدث أقدم