الجهل المتبادل

الجهل المتبادل

في قانون المرور يتمتع الراجح بحقوق واسعة من حيث المسؤولية لأنه ليس محميًا ، لذلك فهو دائمًا على حق ، وإذا كان قانون المرور الجديد قد فرض غرامات عليه عند مخالفته ، فقد تم تطبيقه بشكل غير منتظم. إلا أن العلاقة الفعلية في الطرقات والأزقة والشوارع المغربية هي علاقة عناد واشتباك وإنكار للآخر ، مما ينتج عنه حوادث مؤسفة. العلاقة المنطقية التي يجب أن تجمع بين السائقين والمشاة هي علاقة تعاون وتآزر

يُفترض أنه يعتبر مجرماً يقود سيارته في مسار اثنين من المارة بسرعة تزيد عن عشرين كيلومتراً في الساعة ، لأن احتمالية القتل والجرح أمر لا جدال فيه. وبالتالي ، تصبح المركبة أداة لجريمة مقصودة أو غير مقصودة ، بجعل التهور سلوكًا مقصودًا في هذه الجريمة. وما يزيد من مستوى الخطر على المشاة هم من يتولون جانب الطريق المخصص للمشاة كالمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والفراشات وغيرها.

حتى عندما يستغل حقه في ممراته الخاصة ، فإنه يمشي مرتاحًا ، وكأنه يغادر الصالون للذهاب إلى المطبخ ، وكم عدد المارة الذين توقفوا تمامًا في منتصف الطريق وتبادل الأطراف للحديث ، في حين أن الاستخدام الحضاري للطريق يفترض أن يمر المشاة ، لا الركض ولا "غير المستقر". لكن الرجل المغربي ليس ذلك المواطن البريء الواعي والمنضبط لقواعد المرور لأنه يقطع الطريق من كل الأماكن.

تقع على عاتق المجتمع مسؤولية برمجة السلوك الحضاري على المسار في أسلاك التعليم ، من خلال التركيز على الدورات الابتدائية والإعدادية ، والتدريب الموسمي بمشاركة الأمن الوطني والدرك الملكي ، والدروس النظرية التي تقدمها هذه الجهات للطلاب. وكذلك تكثيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية الهادفة إلى توعية المواطنين بأساسيات السير على الطريق. العلاقة المتوترة بين الرجل والسائق لا توجد فقط في المغرب. إنه سلوك بشري معروف لـ

تقع على عاتق الدولة مسؤولية إجراء دراسة ديموغرافية للسكان القريبين من الطريق السريع من أجل إزالة هذا الإحراج. لقد شاهدت مشاة يدخلون الطريق السريع دون شعور بالخطر ، وكأنهم يعبرون طريقًا عاديًا. من ناحية أخرى ، يؤدي الحادث على الطريق السريع إلى حوادث أخرى متعددة وخطيرة بسبب السرعة العالية التي تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة. بعض هذه الحوادث ناتجة عن جهل المشاة والبعض الآخر ناتج عن جهل المشاة

من المواطنة الصالحة استخدام الطريق بوعي وبصيرة وقدر كبير من التسامح والتغلب على أخطاء الآخر حيث أن ذلك يحفظ روح أو سلامة الجسد وتعبيرا عن مستوى عال من الحضارة التي نحن عليها فخور أمام الأمم. الطريق منطقة مشتركة بين المواطنين على الأقدام والسائقين.

أترك تعليقا

أحدث أقدم