حماية المرأة بالعمل تجمع فاعلين بأكادير

حماية المرأة بالعمل تجمع فاعلين بأكادير

ندوة فكرية حول موضوع "تعزيز الأمن والحماية في مكان العمل .. أدوار التشريع والسياسات العامة في حماية المرأة المغربية" نظمتها المنظمة الفدرالية للشباب في عنزة شمال مدينة أكادير تكريما لـ اليوم العالمي للمرأة. كان الهدف من الندوة التعرف على التقدم الذي تم إحرازه في هذا المجال بالإضافة إلى مساءلة القوانين المغربية والسياسات العامة التي تحمي المرأة العاملة.

وقالت المحامية والناشطة الحقوقية سناء مرسلي في مداخلتها: "بعد تواجد المرأة في العمل واجهت هيمنة أصحاب العمل ، أمام فراغ قانوني وتشريعي أدى إلى عدم تحديد عدد ساعات العمل ، وانعدام عدد ساعات العمل. من عقد العمل ، وما إلى ذلك. ويمكن القول إن المرأة عانت من العبودية في أماكن العمل ، ولكن بعد ذلك بدأ الحوار الاجتماعي على المستوى العالمي ، مما أدى إلى إبرام اتفاقيات وآليات لتقنين وحماية العاملين ".

وتابعت: "ظهرت ظاهرة غريبة تجلت في التمييز بين الرجل والمرأة ، حيث كان العامل يحصل على نصف أجر العامل ، لاعتبارات أن المرأة بطبيعتها تضحياتها وتفكيرها محدود بشكل يومي". القوت بينما ينظر إليه الرجل على أنه شخصية قوية ويدافع عن حقوقه المهنية ، ولهذا تقوم الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية على أساس المساواة بين الرجل والمرأة في الأجر.

لكن المتحدثة أضافت ، "في المغرب ، للمرأة مجموعة من الحقوق والمتطلبات التي تحميها كنساء ، بدءا بمنع العمل الليلي ، مع فرض شروط صارمة في حال العكس". ثم تساءلت: "إلى أي مدى تعتبر هذه الحقوق تمييزًا من الرجال ، أو تمييزًا إيجابيًا ، أو حاجة ضرورية في ضوء التكوين البيولوجي للمرأة؟" وأشار إلى مجموعة من الحقوق الإضافية التي منحها المشرع للمرأة في ضوء طبيعتها كنساء.

وتتابع الناشطة الحقوقية: "حق إضافي هو تمكين المرأة الحامل من أخذ إجازة تصل إلى 14 أسبوعًا بعد الولادة ، يدفعها صاحب العمل بشروط محددة ، وتوفير مساحة في مكان العمل للرضاعة الطبيعية. كما منحها المشرع. رخصة إضافية في حال عدم قدرتها على العودة إلى العمل بسبب مضاعفات الولادة مثلاً ، فيمكنها طلب تعليق عقد العمل لمدة عام بدون أجر ، أو الإجازة لمدة 90 يوماً للرضاعة بدون أجر ، بحيث يمكننا اكتشاف أن المشرع يحمي

وقالت المتحدثة نفسها في السياق ذاته ، "وقف المشرع بجانب المرأة الحامل إذا حاول صاحب العمل فصلها بسبب حملها ، وفي حال إبلاغها بقرار الفصل يمكن الاستعانة بشهادة طبية تثبت حملها. إخطار صاحب العمل بحيث يعتبر فصلها باطلاً ". وقالت أيضا: "إذا ارتكبت العاملة الحامل خطأ جسيما يقتضي الفصل من العمل يمنع المشرع التبليغ بقرار الفصل إلا بعد انتهاء الإجراءات القانونية.

وتابع مرسلي: "بعد الحقوق التي منحها قانون الشغل للمرأة العاملة ، هناك نصوص في القانون الجنائي المغربي تحمي هذه الفئة أيضا ، وهذه الأحكام تتعلق بقانون مناهضة العنف ضد المرأة ، حيث يرى المشرع أن من المستأجرة إلى عدد من المعاملات والسلوكيات مثل التحرش تعتبر أخطاء جسيمة من جانب صاحب العمل ، وأن لها الحق في مغادرة مكان العمل ورفع دعوى فصل تعسفي للاستفادة من جميع التعويضات. الحماية الأخرى ذات الصلة

صرحت رجاء ميسو ، كاتبة فرع الشباب الاتحادي في ANZA ، أن هذه المبادرة "تهدف إلى الاعتراف بجهود المرأة المغربية والسويسرية على وجه الخصوص ، وقدرتها على التغلب على التحديات والصعوبات ، حيث أصبحت المرأة المغربية اليوم فاعلة رئيسية في جميع المجالات. سواء في القطاع الخاص أو العام ، وقد أظهروا استعدادهم للنضال والإنتاج والعمل ، ويستحقون التقدير لما قدمته من عطاءات وإنجازات ، والتشجيع على مواصلة الطريق لتحقيق طموحاتها ". يشار إلى أن هذا الاجتماع كان مميزًا

أترك تعليقا

أحدث أقدم