الأمين العام للعدالة والتنمية في ورطة .. "قصف عشوائي" يغضب الديوان الملكي‎‎

الأمين العام للعدالة والتنمية في ورطة .. 'قصف عشوائي' يغضب الديوان الملكي‎‎

بعد تراكم مواقف حزب العدالة والتنمية من عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية واعتدائه على وزير الخارجية الذي اختار الدفاع عن هذه العلاقة ، تمر علاقة الحزب بالقصر الملكي بمرحلة "حرجة". .

وبحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي رداً على الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فإن "استغلال السياسة الخارجية للمملكة لأجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة وغير مقبولة ، ولا يمكن أن تكون علاقات المملكة الدولية موضوعاً". من الابتزاز من احد ولاي اعتبار ولا سيما في هذا الظرف الدولي المعقد ".

واصدرت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية بيانا انتقدت فيه "المواقف الاخيرة في بعض الاجتماعات الافريقية والاوروبية لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة". وذكر الحزب أن الوزير "يبدو أنه يدافع عن الكيان الصهيوني". ورد القصر الملكي مباشرة على البيان.

بعد أن أدلى الوزير بوريطة بتصريحات لوسائل الإعلام على هامش لقاء عقده مع أوليفر فاريليان ، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ، حول آفاق التعاون الإقليمي الثلاثي و "فرص التنمية بين المغرب والمفوضية وإسرائيل ، وعبر البجيدي عن هذا الموقف.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على إخواننا الفلسطينيين ، وخاصة في نابلس الفلسطينية ، يبدو أن وزير الخارجية المغربي يدافع عن إسرائيل".

وأضافت الهيئة السياسية نفسها أن "الموقف الوطني يعتبر القضية الفلسطينية على نفس مستوى قضيتنا الوطنية ، وأن الواجب القانوني والتاريخي والإنساني يتطلب مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الدقيقة للدفاع عن فلسطين والقدس". وسار عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في نفس الاتجاه وانتقد تصريحات وزير الخارجية بخصوص القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء تواصلي بين بنكيران مع اللجنة المركزية للشباب في حزبه بالعاصمة الرباط ، حيث قال: "للأسف خرج وزير الخارجية ليقول إن قضيتنا الأولى هي الصحراء ووحدة مناطقنا الجنوبية وليس فلسطين. لماذا تقيم هذا التناقض بين القضيتين؟

وأضاف: "قضية أحياءنا الجنوبية هي قضية بلادنا ومعاييرنا ، ولسنا مستعدين للتنازل عنها بأي ثمن ، ومثل ذلك ينطبق على فلسطين".

كما أعرب الحزب نفسه عن عدم موافقته على زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي ، مذكّرا في بيان سابق بأن نوابه صوتوا ضد مسودتي اتفاقيتين مع إسرائيل وافق عليهما مجلس النواب ، مشيرا إلى خطر انتشار التطبيع على الدولة والمجتمع. .

أترك تعليقا

أحدث أقدم