عمور تسجل نجاح برنامج "فرصة 2022" لإدماج الشباب في سوق الشغل

عمور تسجل نجاح برنامج 'فرصة 2022' لإدماج الشباب في سوق الشغل

قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن أهداف الدورة الأولى من برنامج “فرصة”، الذي أحدثته الحكومة من أجل إدماج الشباب في سوق الشغل، عبر مواكبة الأشخاص حاملي المشاريع، تحققت بنسبة 100 في المائة.

وأرجعت عمور سبب نجاح البرنامج، بحسب ما جاء على لسانها في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب مساء الإثنين، إلى “مجهودات فرق العمل التي اشتغلت بجدّ”، وإلى “أساليب العمل الحديثة وغير المسبوقة المستعملة لأول مرة في مثل هذه البرامج”.

وتتمثل أهداف الدورة الأولى من برنامج “فرصة” في تمويل 10 آلاف مشروع، فيما توصل جميع حملة المشاريع الذين تم انتقاؤهم بالتمويل، بحسب الإفادات التي قدمتها عمور.

وبلغ عدد الملفات المقدمة من طرف حملة المشاريع السنة الفارطة 73 ألف ملف، فيما تمكّن 50 في المائة من أصحاب المشاريع الممولة من الانتقال إلى الاقتصاد المهيكل.

وبحسب المعطيات التي قدمتها عمور فإن 65 في المائة من المستفيدين من برنامج “فرصة” هم من الشباب المتراوحة أعمارهم بين 18 و65 سنة، وتمثل منهم النساء 20 في المائة، معتبرة أن الدورة الأولى من البرنامج “عرفت نجاحا كبيرا”.

وبخصوص الدورة الثانية من البرنامج، برسم سنة 2023، التي ستموّل أيضا عشرة آلاف مشروع، فقد استقبلت، بعد ثلاثة أسابيع من إطلاقها، 173 ألف ملف، عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك.

وبلغ عدد حاملي المشاريع برسم الدورة الثانية من البرنامج، الذين تمت مقابلتهم، 15 ألف مترشح، قاموا بتقديم مشاريعهم أمام لجان الانتقاء على صعيد مختلف الجهات، وتم انتقاء 12 ألف مشروع للمرور إلى مرحلة التكوين عن بعد، والمواكبة قبل عرض ملفاتهم على لجان التمويل.

وتم تسجيل 8600 حامل مشروع في دورة للتعلم عن بعد عبر المنصة الرقمية المخصصة (فرصة أكاديمي)، 4600 منهم مروا إلى مرحلة المواكبة من طرف الحاضنات، فيما يوجد 2200 مشروع في مرحلة دراسة الملفات من طرف لجنة التمويل.

وبينما دافعت وزيرة السياحة عن برنامج “فرصة”، ونوّهت بالنتائج التي حققها، طالب نواب برلمانيون، بمن فيهم نواب للأغلبية، بالعمل على تجويد البرنامج، تفاديا للوقوع في الاختلالات نفسها التي شابت برامج التشغيل السابقة.

وأكد الفريق الاستقلالي على ضرورة استمرار مواكبة وتأطير حاملي المشاريع، ووضع سياسات مندمجة تساعدهم على تطوير مقاولاتهم في السوق، عبر التكوين والدعم المستمر، مشيرا إلى تأخر معالجة ملفات لدى عدد من الأبناك.

فريق الأصالة والمعاصرة أكد بدوره أن نجاح برنامج “فرصة” يعرف مجموعة من الإكراهات والتعثرات، تتعلق بالتأخر في ضخّ الاعتمادات المالية، وتوضيح شروط الاستفادة حسب القطاعات الاقتصادية.

واقترح الفريق ذاته على الحكومة توسيع مجال المشاركة في التمويل الشامل لبعض المؤسسات البنكية التي تغطي نشاطها في المجالين القروي والحضري على حد سواء، ومضاعفة عدد مؤسسات التمويل في كل الجهات، والرفع من عدد المستفيدين من البرنامج، وهو الاقتراح الذي قدمه أيضا فريق التجمع الوطني للأحرار.

من جهة ثانية، قالت وزيرة السياحة إن النتائج التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر عادت بنتائج إيجابية على القطاع السياحي، إذ تم تداول اسم المغرب أكثر من 17 مليون مرة، وحظي بـ 180 مليون تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل 500 ألف تفاعل قبل المونديال.

وتزامن الإشعاع الذي حظي به المغرب بفضل المشاركة الموفقة للمنتخب في مونديال قطر مع إجراءين استباقيين، يتعلقان بالحملة الدولية “المغرب أرض الأنوار”، التي استهدفت 20 دولة، وإطلاق التأشيرة الرقمية، التي استفاد منها إلى حد الآن سياح من أكثر من 100 جنسية، بحسب الوزيرة الوصية على القطاع.

أترك تعليقا

أحدث أقدم