سلسلة الزعفران تترقب استثمارات بحوالي 300 مليون درهم لرفع الإنتاج

سلسلة الزعفران تترقب استثمارات بحوالي 300 مليون درهم لرفع الإنتاج

تترقب سلسلة إنتاج الزعفران في المغرب استثمارات بقيمة 297 مليون درهم، في إطار عقد برنامج وقعته الدولة مع المهنيين في القطاع مؤخرا بهدف رفع الإنتاج والتوجه للتصدير.

يعتبر المغرب رابع منتج للزعفران في العالم، وتكتسي زراعة هذه المادة أهمية اجتماعية واقتصادية بالغة؛ بالنظر إلى دورها في تثمين المجال بمناطق الإنتاج وما تدره من دخل بالنسبة للساكنة القروية.

وفق مضامين عقد البرنامج الذي وُقع مؤخرا ضمن فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة في مكناس، فإن الدولة ستُساهم بحصة الأسد في تمويل تطوير هذه الزراعة بنحو 247.1 مليون درهم، مقابل 49.9 ملايين درهم مساهمة الفاعلين في القطاع.

تعتبر جهة سوس-ماسة وجهة درعة-تافيلالت أبرز الجهات في إنتاج الزعفران بالمغرب، وفقا لأرقام وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

يطمح المغرب، من خلال الاستثمار المرتقب، إلى رفع المساحة المزروعة بالزعفران إلى 3 آلاف هكتار في أفق 2030 وتحسين الإنتاجية للوصول إلى 13.5 أطنان، وتحسين معدل التعبئة ليصل إلى 70 في المائة مقابل 55 في المائة عام 2020، وتطوير وتنويع الصادرات لتحقق طنا واحدا.

كان عقد البرنامج السابق الموقع بين الدولة والفيدرالية البيمهنية المغربية للزعفران للفترة 2012-2020 وضع هدف زراعة 1350 هكتارا من الزعفران، ورفع الإنتاج إلى 9 أطنان باستثمار 100 مليون درهم؛ منها 84 مليون درهم كمساهمة من الدولة.

في نهاية 2020، تجاوزت الإنجازات الأهداف المسطرة بـ144 في المائة من حيث المساحة المزروعة، إذ بلغت 1944 هكتارا؛ لكن الإنتاج كان أقل بنحو 6.2 طن، أي بنسبة 69 في المائة من الهدف المحدد.

سيتم تشجيع الفاعلين في سلسلة القيمة بأكملها من منتجين ومحولين وتجار ومصدرين، وتشجيع التنظيمات المهنية والتجميع الفلاحي، ودعم التوجه نحو الترويج والتسويق عبر التجارة الإلكترونية.

وتعتزم الحكومة تقوية القدرات الوطنية لإنتاج البصيلات المختارة من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، ومواكبة المشاتل لإكثار البصيلات عالية الجودة.

أترك تعليقا

أحدث أقدم