ممثلون مغاربة من جيل الرواد يحاربون "العطالة الفنية" بولوج عالم "يوتيوب"

ممثلون مغاربة من جيل الرواد يحاربون 'العطالة الفنية' بولوج عالم 'يوتيوب'

أضحى موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب” القبلة المفضلة لمجموعة من الفنانين المغاربة، خاصة الرواد منهم، بغرض البحث عن مصدر دخل بعد معاناتهم من البطالة الفنية والتهميش والإقصاء الذي طالهم لسنوات عديدة، رغم ما قدموه في سبيل إغناء الخزينة الثقافية والفنية للمغرب.

واختارت الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة الدخول إلى عالم “يوتيوب” لمحاربة “البطالة الفنية”، وذلك من خلال إنشاء قناة خاصة عبر هذا الموقع تحمل اسمها، موضحة أنها ستقدم عبرها محتوى يليق بمقامها الفني، لتكون في مستوى تطلعات جمهورها المغربي الذي يعبر عن اشتياقه المستمر لها.

ودعت بوحمالة محبيها إلى متابعتها ودعمها في هذه التجربة الجديدة التي تخوضها وتقدم من خلالها سلسلة فكاهية ساخرة تحمل عنوان “نعيمة ديكولاص”، نسبة إلى العبارة التي اشتهرت بها خلال أحد لقاءاتها الصحافية.

الممثلة المغربية فاطمة وشاي هي الأخرى اختارت ولوج عالم “يوتيوب” بعد سنوات من الإقصاء والتهميش دون المشاركة في أي عمل فني، حيث أنشأت قناة خاصة تحمل اسمها، وشرعت من خلالها في مشاركة يومياتها وروتينها مع محبيها؛ إضافة إلى تطرقها لمجموعة من المواضيع والقضايا الاجتماعية المرتبطة بشكل مباشر بالمجال الفني.

وحظيت وشاي بتفاعل كبير من الجمهور المغربي الذي أعرب عن دعمه ومساندته لها، خاصة أنها تنتمي إلى جيل الرواد المغاربة، ملقين اللوم على المسؤولين وصناع الأعمال التلفزيونية الذين استغنوا عن ممثلة قديرة بموهبة وخبرة عاليتين.

من جهته اختار الفنان إبراهيم خاي، على غرار مجموعة من زملائه الفنانين، التوجه إلى عالم “يوتيوب” من أجل تقديم أعمال فنية، بسبب التهميش الذي يطاله في التلفزيون المغربي، وتقديم أدوار بسيطة له لا تليق بمشواره الحافل بالنجاح.

وشرع خاي في بث حلقات سلسلة تحمل عنوان “الميمون” عبر “يوتيوب”، وهي عبارة عن عمل فكاهي يحكي مشاكل اجتماعية لأسرة مكونة من أخ وأخت، ورجل انشغل في العمل فمر عليه العمر وتأخر في الزواج، ففكر في الزواج من شابة لها أخ مضطرب نفسيا ومدمن على مواقع التواصل، ليضطر الزوج لتحمل الأمر، وتنطلق المشاكل في قالب هزلي.

أترك تعليقا

أحدث أقدم