احتفاء لتلاميذ متوجين بجائزة "الروبوت"

احتفاء لتلاميذ متوجين بجائزة 'الروبوت'

تميُّز جديد على المستوى العربي في ميادين الابتكار والعلوم بصم عليه تلاميذ يتابعون دراستهم بالسنتين الخامسة والسادسة ابتدائي بمجموعة مدارس “عين مديونة”، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات بأكاديمية جهة فاس- مكناس، بعد حصد فريق“CHALLENGERS AMT” جائزة في مسابقة لـ”الروبوت” نظمت بقطر.

وحظي التلاميذ المتوجون هذا الأسبوع بقطر، بعد عودتهم إلى المغرب، باستقبال حار يليق بـ”الأبطال” من طرف الجماعة التي ينتمون إليها، وكذا من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- مكناس؛ بعدما حازوا على جائزة ودرع المركز الثالث في فئة “أفضل مشروع ابتكار” من بين 201 فريق ممثل لـ16 دولة عربية، خلال البطولة العربية الرابعة عشرة لـ”الروبوت”، التي اختتمت بحر الأسبوع الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.

وفي تواصل مع جريدة هسبريس الإلكترونية، قال رئيس جماعة عين مديونة بإقليم تاونات إن الجماعة قامت بدعم النادي المدرسي الخاص بالتكوين في هذه المهارات، مضيفا أنها “وفرت لأعضائه فضاء للتدريب والتعلم قصد مواكبتهم، لاسيما أنها المدرسة العمومية الوحيدة الفائزة التي تنتمي إلى مجال قروي في أعالي جبال تاونات”.

“وفضلا عن تنظيم حفل استقبال لهم ولأولياء أمورهم، قرّرنا في الجماعة أن نمكّن الفريق الفائز الذي شرَّفنا من فضاء لتطوير مشروعه واحتضانه، بتنسيق مع شركات تقنية ذات طابع دولي، من أجل تكوين مجاني لتطوير مهارات أعضاء النادي التقنية في مجال الروبوتات والتكنولوجيا الحديثة”، يتابع المسؤول الجماعي، قبل أن يكشف عن “تخصيص دعم مادي لهم من ميزانية الجماعة، قصد تطوير مشروعهم الهادف إلى استعمال الطاقات المتجددة (الشمسية) في سقي المجالات الخضراء باستعمال التقنيات الحديثة وتطبيقات معلوماتية “الروبوت”.

وفي سياق متصل، شهد مقر الأكاديمية الجهوية لفاس- مكناس استقبال الفريق الفائز من طرف مدير الأكاديمية وأطر تربوية وإدارية، فيما عبَّر التلميذات والتلاميذ عن فرحتهم بتحقيق هاته النتيجة العالمية لما لها من تأثير على توجيه مسارهم الدراسي المستقبلي.

من جهته، لمْ يُخفِ مدير الأكاديمية، في كلمة له، ابتهاجه بهذه النتيجة، التي قال إنها تنضاف إلى النتائج المتميزة التي حققتها الأكاديمية في مختلف المجالات، مؤكدا “توفير مزيد من الدعم لأمثال هؤلاء التلميذات والتلاميذ لحَثّهم على الدراسة والمثابرة والاهتمام أكثر باللغات”.

هذه البطولة أشرفت على تنظيمها “الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي”، وعرفت مشاركة 800 تلميذ. وهي تهدف، حسب القائمين عليها، إلى “نشر ثقافة الروبوت في المؤسسات التعليمية بالدول العربية، وتبادل الخبرات بين الفرق والدول في العلوم والهندسة والتكنولوجيا، فضلا عن تنمية مهارات التعاون والعمل الجماعي”.

أترك تعليقا

أحدث أقدم