
عاش مجلس النواب المغربي مساء أمس الأحد على إيقاع ارتباك واضح بسبب موعد انعقاد جلسة الأسئلة الشهرية لرئيس الحكومة، المقررة اليوم الإثنين، إذ أعلن المجلس تقديمها بساعة ونصف عن موعدها المحدد، قبل أن يتراجع عن ذلك، ما أثار حالة من الارتباك في صفوف النواب والتكهنات في صفوف المتابعين.
وكانت جريدة هسبريس الإلكترونية سباقة لنشر الخبر نقلا عن مصدر مطلع، أكد أن جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش بمجلس النواب، التي كان مقررا لها أن تنعقد في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، جرى تقديمها بساعة ونصف، حيث ستنعقد في حدود الساعة الواحدة والنصف.
وأفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن تقديم الجلسة المفاجئ لم يكشف بعد عن أسبابه الحقيقية، وما إذا كانت أجندة رئيس الحكومة ستشهد التزامات مستعجلة استدعت هذا التغيير المفاجئ.
وتوصل نواب الأمة برسالة تخبرهم بتعجيل موعد عقد الجلسة، قبل أن يتم مرة أخرى إشعارهم بأن الموعد لم يتغير في رسالة ثانية، فتحت الباب واسعا أمام التساؤلات حول أسباب هذا التضارب والارتباك.
ووفق مصادر عليمة فإن سبب الارتباك الذي وقع فيه مجلس النواب بخصوص تحديد موعد عقد جلسة الأسئلة الشهرية لرئيس الحكومة هو ارتباط عزيز أخنوش بحضور نشاط ملكي كان مبرمجا اليوم الإثنين، قبل أن يتم الإعلان عن إلغائه.
وكان رئيس الحكومة طلب من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، تقديم موعد الجلسة بسبب ارتباطه بحضور النشاط الملكي، قبل أن يعود ويخبره بإلغائه، ما أدى إلى بعث رسالة ثانية للنواب تخبرهم بأن موعد الجلسة سيكون الثالثة بعد الزوال.
إرسال تعليق