احتشد عشرات المواطنين، الأحد، في وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية سطات، مدعومين بفرع عاصمة الشاوية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للمطالبة بوقف التطبيع وتجريمه من قبل جميع الحكومات العربية، تحت شعار “وتستمر النكبة.. وتستمر المقاومة في ذكرى تأبى النسيان وجرائم بدون عقاب”.
وردّد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تؤكد استمرار النضال حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع، وتحمل المسؤولية للحكومات العربية، من قبيل: “فلسطين أمانة.. والتطبيع خيانة”، و”تحية شعبية لغزّة الأبية”، و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد ما شي اثنين”، و”الشعب يريد.. إسقاط التطبيع”.
حسن الإدريسي، منسق الجبهة المغربية للدفاع عن فلسطين ومناهضة التطبيع بإقليم سطات، قال في تصريح لهسبريس إن “الوقفة تأتي في إطار تخليد ذكرى النكبة التي تصادف 15 ماي من كل سنة”، موضحا أن “هذه الذكرى كانت السبب الأساسي لما يقع اليوم في فلسطين، لكونها مرتبطة بتهجير الفلسطينيين آنذاك، والتي لا تزال تبعاتها مستمرة بالتقتيل واستباحة الدم الفلسطيني”.
وأضاف أن الوقفة “تشدّد على التنديد وشجب المجازر، التي عرفها الشعب الفلسطيني”، مقدّما عزاءه في الشهداء بفلسطين جرّاء “جرائم الكيان الصهيوني في حق الأسر الفلسطينية”. وأشار إلى أن “الشعب المغربي دائما متضامن مع الشعب الفلسطيني في إطار الإنسانية، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية عادلة”، واستحضر شعار الوقفة المتمثل في “لا للتطبيع”.
وفي ختام تصريحه تساءل المنسق الإقليمي للجبهة المغربية للدفاع عن فلسطين ومناهضة التطبيع بسطات عن “الطريقة السريعة والقياسية التي يسير بها التطبيع في جميع المجالات”، مؤكدا أن “المطلب الشعبي المغربي هو تجريم التطبيع وإيقافه في جميع المجالات”.
إرسال تعليق