مسلسلات تستقطب المغاربة بعد رمضان

مسلسلات تستقطب المغاربة بعد رمضان

تواصل الإنتاجات التلفزيونية المغربية استقطاب المشاهدين المغاربة ولفت انتباههم رغم مرور أسابيع على نهاية السباق الرمضاني، الذي يعرف بكثرة الأعمال الفنية، الدرامية والكوميدية، التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية جدا خلال تلك الفترة من السنة.

ومن بين الأعمال الدرامية التي مازالت تجذب المشاهدين المغاربة، المسلسل الدرامي المغربي “عايشة” الذي يعرض عبر القناة الأولى مساء كل إثنين، والذي يسلط الضوء على مواضيع اجتماعية من صلب المجتمع المغربي، إذ يروي قصة أم مطلقة تكافح في سبيل توفير حياة كريمة لبناتها الثلاث ووالدتها، دون نسيان هموم شقيقاتها ودعمها لهن.

كما يستعرض هذا العمل، الذي أشرف على إخراجه داني يوسف، قصصا من الواقع المعاش للفتيات المراهقات، ويتطرق لمجموعة من الطابوهات في قالب إنساني أثار إعجاب المشاهدين، الأمر الذي جعل حلقاته تحقق نسبة مشاهدة مهمة.

بدوره، المسلسل الاجتماعي “طريق الورد”، للمخرج هشام الجباري، استطاع الحفاظ على مكانته ومواصلة استقطاب أنظار المشاهدين خارج البرمجة الرمضانية، بالرغم من عرضه بشكل أسبوعي وليس يوميا.

ويحمل المسلسل طابعا دراميا تشويقيا ورومانسيا، إذ يرصد قصة نجاح شابة تدعى “ياسمين” تتعرض لمشاكل كبيرة وهي في بداية حياتها وتسقط في الكثير من العقبات لكنها تتجاوز ذلك وتقوي شخصيتها مع تعاقب الأحداث، كما يسلط الضوء على تضحية سيدة قروية قوية وكفاحها من أجل تربية بناتها والدفاع عنهما بعد وفاة الزوج، والحفاظ على موروث العائلة من الأراضي الزراعية.

المسلسل التاريخي “الرحاليات” هو الآخر يعرف نسبة متابعة مهمة خلال عرضه عبر القناة الأولى، وهو عمل يندرج في فئة الأعمال الدرامية التراثية، تدور أحداثه خلال فترة الحماية الفرنسية، قبيل استقلال المغرب، ويروي قصة شخصية “خيطانة” التي عشقت غريبا عن عشيرتها. وتتفرع عن هذه القصة قصص ثانوية متشعبة، ذات صلة وثيقة بتفاصيل وجزئيات متعلقة بالإطار الزمني للعمل الذي يصور كذلك جانبا من حياة الرحل ومساراتهم.

أترك تعليقا

أحدث أقدم