"الأبواب المفتوحة" تخدم أهداف الشرطة في التواصل والإنتاج المشترك للأمن

'الأبواب المفتوحة' تخدم أهداف الشرطة في التواصل والإنتاج المشترك للأمن

قال يونس الولهاني، المكلف بالتواصل بالدورة الرابعة للأيام المفتوحة للأمن الوطني، التي انطلقت فعاليتها رسميا أمس الأربعاء في مدينة فاس، إن تنظيم هذه الأيام يروم تكريس انفتاح مصالح المديرية العامة للأمن الوطني؛ وذلك بهدف الإنتاج المشترك للأمن من خلال التواصل مع جميع المواطنين بربوع المملكة.

وأضاف عميد الشرطة الممتاز، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تنظيم هذه المناسبة، التي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ67 لتأسيس الأمن الوطني، هي تظاهرة سنتها المديرية العامة للأمن الوطني في إطار مواصلة تبني استراتيجية القرب والتواصل.

وأوضح المسؤول الأمني ذاته أن الفضاءات المخصصة لاحتضان الأيام المفتوحة للأمن الوطني، والتي تمت إقامتها على مساحة تناهز 3 آلاف هكتار، فرصة للتواصل بين الأمنيين والموظفين الشرطيين، من جهة، والمواطنات والمواطنين من مختلف الأعمار، من جهة أخرى.

وأضاف الولهاني أنه تم تخصيص 32 رواقا وجناحا لاحتضان مختلف التخصصات التابعة لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني طيلة تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة فاس، والتي ستتواصل على مدى 5 أيام، مشيرا إلى أن هذه الفضاءات ترأسها أطر أمنية عليا، كل حسب تخصصه.

وتابع المسؤول الأمني ذاته “أن ما يميز دورة هذه السنة من الأيام المفتوحة للأمن الوطني عرض عدد من الآليات الحديثة؛ وذلك في إطار الاستراتيجية التي يتبناها المدير العام للأمن الوطني، والتي ترتكز على تحديث المرافق والآليات الأمنية والشرطية، لتقديم خدمات متميزة للمواطنين”.

وأوضح عميد الشرطة الممتاز، وهو يتحدث لهسبريس في هذا السياق، أن تجهيزات رقمية حديثة سيطلع عليها الزوار؛ من بينها تلك التي تخص المركبات الجديدة للشرطة، وإنجاز البطاقة الوطنية للتعريف، والحدود الذكية.

وخُصص بمناسبة تنظيم الدورة الحالية للأيام المفتوحة للأمن الوطني، وفق المتحدث ذاته، جناح خاص لمصالح مراقبة التراب الوطني لعرض مجموعة من الآليات التابعة لها، مبرزا أنه وضع رهن إشارة الزوار عدد من الأطر الأمنية لتقريبهم من عمل مصالح هذه الإدارة.

ولفت يونس الولهاني الانتباه إلى أنه جرى، بهذه المناسبة، وضع جناح للعرض مخصص للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، إلى جانب تخصيص جناح لإبراز الشراكات التي تجمع المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، موردا أن هذه الشراكات أصبحت مادة تدرس بالأكاديميات والمعاهد الشرطية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

جدير بالذكر أن الدورة الرابعة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تنظم تحت شعار “67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”، ستعرف، إلى جانب وضع الأروقة الموضوعاتية لمختلف التخصصات الأمنية والشرطية رهن إشارة الزوار، تنظيم عروض لتخصصات شرطية متنوعة وتنشيط ندوات تتقاطع مواضيعها العلمية والأكاديمية مع اهتمامات المواطن في مجال الأمن.

أترك تعليقا

أحدث أقدم