رصيف الصحافة: حين تحدى المغرب عقوبات "الفيفا" لتأسيس منتخب الجزائر

رصيف الصحافة: حين تحدى المغرب عقوبات 'الفيفا' لتأسيس منتخب الجزائر

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “الاتحاد الاشتراكي”، التي تذكرت ردا على ذاكرة العسكر الجزائري المشروخة أول مباراة جمعت المنتخبين المغربي والجزائري تعود إلى سنة 1958، أي قبل 65 سنة من الآن، حيث تعرض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لعقوبة التوقيف سنتين من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بسبب تلك المباراة.

ووفق المنبر ذاته فإن الراحل محمدا الخامس، سلطان المغرب، ردا على من همس له أن المنتخب الوطني سيتعرض لعقوبة تصل إلى سنتين من التوقيف في حالة خوضه لمباراة أمام الجزائر غير المعترف بمنتخبها في تلك الفترة، قال: “حتى لو كانت العقوبة أربع سنوات سيخوض منتخبنا هذه المباراة من أجل الجزائر”. وفي السياق ذاته أوردت الجريدة أن الراحل الحسن الثاني ساهم في تكوين منتخب بدأ تحت اسم: “فريق جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم”.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن المركب الثقافي الحي الحسني بالبيضاء سيحتضن تظاهرة ثقافية تحت شعار “مسرح بلا حدود” تنظمها مؤسسة الطيب الصديقي التي تستمر على مدار السنة الجارية. وستتخلل هذه التظاهرة الثقافية ندوات فكرية عن علاقة المسرح المغربي بنظيره الفرنسي، بمشاركة باحثين من فرنسا والمغرب.

وإلى “المساء” التي نشرت أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي قضت بإدانة أربعة أشخاص بـ40 سنة سجنا نافذا موزعة بينهم مناصفة؛ وهم المتهمان الرئيسيان في قضية خطف مطلقة عشرينية بنواحي الصويرة من داخل منزل والدتها، وتعريضها لاغتصاب جماعي.

وأوردت الجريدة أن فريقا يتكون من حوالي 13 مستشارا بجماعة أولاد أزباير بتازة طالبوا، في اتصال بـ”المساء”، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بالتدخل العاجل قصد ما أسموه بتحرير ممتلكات جماعتهم التي تستغل ضدا على القانون من قبل أحد المستشارين بالجماعة ذاتها، في الوقت الذي سبق للفريق المذكور من المستشارين أن وجه مراسلات في الموضوع إلى السلطات الإقليمية.

“المساء” نشرت، كذلك، أن حسن أمربيط، النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، تطرق، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، لقضية الخصاص في الأطر العاملة بمكاتب حفظ الصحة بجهة سوس ماسة، مطالبا الوزارة بسن إجراءات وتدابير ملموسة لتجاوز هذا الوضع.

من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن السلطات الجمركية البنامية أوقفت المسمى الطاهر ولد أعكيك؛ وهو ابن شقيق ما يسمى “رئيس أركان” ميليشيات البوليساريو، محمد الوالي اعكيك، وهو متلبس بتهريب العملة الصعبة.

وحسب المنبر عينه، فإن منتدى مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين” أورد أن المسمى الطاهر ولد أعكيك، الموقوف على ذمة التحقيق بأمر من السلطات القضائية البنامية، تم الحصول بحوزته على 65 ألف دولار غير مصرح بها.

ووفق المصدر ذاته فإن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات القضائية البنامية في حق ابن شقيق أحد قادة ميليشيا البوليساريو تمثلت في منعه من السفر، مع إلزامه بالتوقيع الإجباري على الحضور كل يوم 10 من كل شهر إلى غاية تاريخ امتثاله أمام القضاء الواقف.

أما “العلم” فقد نشرت آراء خبراء وجماليين ومحللين حول ظاهرة السليفي، وكيف أصبح الإنسان رهينة للعصر الرقمي. في الصدد ذاته أفاد الكاتب والناقد الفني فريد الزاهي، في حوار مع “العلم”، بأن الصورة الرقمية خلخلت علاقة الناس مع جسدهم لتدخلهم في نرجسية متنامية.

وسجل المفكر عادل حدجامي أن الاحتفاء بالتفاهات آت من الأساس اللاوعي الذي يحكم المجتمعات. وقال حدجامي لا أحد قبيح الشكل في الديجيتال، وهكذا شيء فاتن يضع موضع أزمة مقولة الحقيقة. واعتبر المفكر محمد هاشمي أن انفجار الإمكانيات الرقمية حول الصورة أفقدها قيمتها، مشيرا إلى أن شيوع الصورة وسهولة إنتاجها جعل منها وسيطا تواصليا وليس رسالة بالمعنى العميق.

أترك تعليقا

أحدث أقدم