أرباب الحمامات العصرية والتقليدية يشيدون بنتائج حملة ترشيد استهلاك المياه

أرباب الحمامات العصرية والتقليدية يشيدون بنتائج حملة ترشيد استهلاك المياه

وتماشياً مع توجيهات الحكومة التي تحث المنشآت الخدمية على الحفاظ على المياه ، أشاد أصحاب الحمامات التقليدية والمعاصرة بنتائج الحملة التوعوية التي انطلقت منذ بداية الموسم.

شاركت دورات المياه في مهمة اليقظة العامة لدعم استخدام المياه ، حيث قللت من الفرصة المثالية للاستحمام نظرًا لسوء استخدام المياه من قبل بعض العملاء ، من خلال تقييد ساعة واحدة للاستحمام.

وقال ربيع أواشي ، رئيس الكلية العامة لعلاقة مالكي ومستغلي الحمامات التقليدية في المغرب ، "إن المنطقة تشارك على نطاق واسع في المهمة الكنسية لتبرير استخدام المياه منذ المواسم الماضية".

وأضاف أوشة في تصريح لصحيفة "هسبرس" الإلكترونية أن "الحمامات لا تستهلك كميات كبيرة من المياه أسوة بجميع القطاعات الخدمية باعتراف رسمي من الوزارة الوصي على القطاع".

وأشار الخبير نفسه إلى أن "المياه مادة حيوية تهم الجميع بلا استثناء" وأن "قطاع الخدمات بأكمله يستهلك 2٪ فقط من المياه ، بينما الجزء الأكبر من الاستهلاك يعود إلى قطاعي الزراعة والبناء".

وأضاف رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أصحاب ومستغلي الحمامات والاستحمامات التقليدية بالمغرب "الانعكاسات المناخية أثرت سلبا على قطاع الحمامات بالمغرب بعد تراجع الطلب عليها وبالتالي تراجع مستوى استهلاك المياه".

وظل مفهوماً أن "الاهتمام بالاستحمام يبدأ في نوفمبر مع بداية الشتاء ، وينتهي في أواخر أبريل ، وبالتالي تتوقف المنطقة طوال الوقت طوال منتصف العام ، مما يضيف إلى توفير المياه المبرمج".

وأوضح المتحدث أن "الحملات التوعوية المتكررة دفعت العملاء إلى توفير المياه دون عناء إبلاغهم بها نظرا للوضع المائي الحرج في المغرب بما في ذلك المدن الكبرى".

نسقت الحمامات التقليدية جماعات الضغط الذهنية لمساعدة العملاء على التخلص من الطريقة الشائعة غير الفعالة للتصرف بين بعض السكان ، بعد أن أعلنت السلطة العامة أن "أزمة المياه" تحدث بسبب ضغط المياه في المملكة.

فعند تفعيل لجان المراقبة في مختلف المحافظات والمناطق التي تعاني من نقص في هذه المادة الأساسية ، نفذت الحكومة سلسلة من الإجراءات العاجلة لضمان توفير المياه الصالحة للشرب.

أترك تعليقا

أحدث أقدم