قالت ديبورا ليبستاد، المبعوثة الأمريكية الخاصة لرصد ومناهضة معاداة السامية، إن زيارتها إلى الصويرة كانت “تاريخية ومنوِّرة”، مردفة: “هنا نسمي الأشياء بأسمائها، دون تردد، ولا ادعاء، وهو نادرا ما يحدث في المهام التي أكلف بها”.
وذكرت المتحدثة بـ”بيت الذاكرة” أنها اكتشفت في الصويرة “في أرض الإسلام مدينة مفتوحة على العالم، وكل الحداثات، ومدينة مواطنة تقدم مثالا أخلاقيا، وتعدديا، يمكن أن يلهم جماعات أخرى عالمية”.
وحَيَّت ليبستاد أيضا “الأولوية المعطاة بالمغرب للتعليم، والبيداغوجيا، وحديث المجتمع المدني”، وفق ما رافقها في برنامج زيارتها لمدينة الصويرة، ولقائها مع تلاميذ بـ”بيت الذاكرة” الذي يصون ذاكرة العيش المشترك بالمدينة، بين المغاربة مسلمين ويهودا.
من جهته، استحضر أندري أزولاي، المستشار الملكي، خطابات ملكية “واضحة، ومحددة، كانت خارطة طريق وضعها المغرب في ما يتعلق بتدريس مأساة الهولوكوست، ومقاومة كل الإنكارات وكل العنصريات التي تغزو وتنخر مجتمعاتنا، التي تظن نفسها محصّنة”.
إرسال تعليق