عادت الفنانة المغربية نجاة خير الله لإثارة الجدل، من جديد، بعد أيام قليلة من إعلان عودتها إلى الساحة الفنية عقب سنتين من الغياب بسبب أزمتها الصحية الخانقة والظروف الصعبة التي عاشتها.
وأطلت خير الله عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، حيث كشفت أن والدتها تبرأت منها بسبب تصريحاتها خلال مرورها ببرنامج “كاريزما” الذي تبثه هسبريس، والذي قالت فيه إنها تعرضت للتحرش في الوسط الفني، موردة أن والدتها اعتبرت ما جاء على لسانها عيبا ووصمة عار للعائلة.
ووجهت المتحدثة ذاتها رسالة عتاب ولوم إلى أفراد عائلتها، إذ اعتبرت أنهم لم يساندوها في أزمتها ولم يقفوا بجانبها، بل كانوا يرغبون أن تلتزم الصمت ولا تفصح عن مجموعة من الأمور التي اعتبروها غير لائقة، مضيفة أن والدتها تتحمل مسؤولية كبيرة في الخلاف مع إخوتها لأنها لم تتدخل يوما للصلح أو حل سوء التفاهم بينهم.
وأعربت نجاة خير الله عن عدم ندمها على التصريحات التي أدلت بها، مبررة أنها قامت بذلك من أجل الدفاع عن حقها، وكذلك لتوعية الممثلات الصاعدات اللواتي يحلمن بالنجومية والشهرة وأدوار البطولة لكنهن لا يعرفن الكواليس الخفية للميدان الفني، وخوفا كذلك أن يتعرضن لمثل ما تعرضت له في مسارها.
وكانت الممثلة خير الله قد صرحت بأنها لم تسلم من التحرش من طرف زملائها، من بينهم مخرجون معروفون، أحدهم قام باختطافها، وآخر كان يعقد مواعيد معها بمنزله، إضافة إلى شخص آخر كان يتوفر على سرير بمكتبه الخاص ويساوم الممثلات على أدوار البطولة.
إرسال تعليق