هيسبريس: حفل افتتاح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يكرم بنجلون وفيكاري

تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس افتتح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، مساء الجمعة، دورته الثامنة والعشرين بحضور فعاليات ثقافية وفنية وإبداعية وعشاق الفن السابع بالمغرب.

وقال أحمد حسني، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، في تصريح لجريدة هسبريس، إن “هذه التظاهرة السينمائية تعود في دورة جديدة قوية ومهمة تعرف مجموعة من التغييرات النوعية مثل تأسيس ورشات تطوان، وهي عبارة عن مسابقة لمشاريع سيناريو البحر الأبيض المتوسط ستتنافس على أربع جوائز مادية ومرافقة لحاملي المشاريع”. وأضاف أن برمجة المهرجان ستحتضن كذلك مشروعا آخر عبارة عن أيام الصناعة السينمائية بتطوان، التي ستشكل فرصة للقاء بين كتاب السيناريو المتوسطيين والمنتجين.

من جهته، قال الممثل يوسف الجندي، في تصريح لهسبريس، إنه حريص دائما على الحضور للمهرجان كلما تلقى الدعوة لأن لديه ارتباطا قويا به وبالروح الجميلة التي تتمتع بها الجمعية المنظمة له، مشيرا إلى أن التظاهرة تنظم في مدينة تعجبه كثيرا ويجد فيها راحته، لذلك يستغل الفرصة لمشاهدة أفلام سينمائية جديدة ولقاء وجوه فنية من الخارج، إضافة إلى حضوره للورشات التي يستفيد منها كثيرا وتجعله يعود من هذا الحدث مشبعا بالكثير من الفن.

فيما قال المخرج عبد الواحد مجاهد، في تصريح لهسبريس، إنه حضر عدة دورات سابقة من مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، الذي يتسم بالجودة على جميع المستويات، من ضيوف شرف وأفلام معروضة وبرنامج عام بورشاته وندواته، مبرزا أن هذا المهرجان ينفرد بتكريمات مميزة تضاهي المهرجانات الكبرى.

وشهد حفل افتتاح التظاهرة تكريم المخرج المغربي حسن بنجلون اعترافا له بمساره الحافل في دروب الفن السابع، وقد تسلم درع التكريم من طرف الممثلة المغربية سحر الصديقي، إضافة إلى تكريم المخرج الإيطالي الشهير دانييل فيكاري، الذي تسلم درع التكريم من طرف الممثلة الشابة فاطمة الزهراء لحرش.

وستعرف فقرات برنامج هذه الدورة تنظيم ندوة بعنوان “الرقمي، الإيتيقي، الجمالي”، ستسيرها الناقدة وكاتبة السيناريو الجزائرية الفرنسية نادية مفلاح، بمشاركة الكاتبة يارا يانس، والأستاذ والباحث محمد أولاد علا، والناقد السينمائي والباحث طارق بن شعبان، وأستاذ الدراسات السينمائية دافيد روش.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية مائدتين مستديرتين، الأولى بعنوان “السينما المغربية اليوم.. إمكانات ومفارقات”، سيديرها الناقد والمترجم عبد اللطيف البازي العمراني، وسيشارك فيها الصحافي والناقد محمد جبريل، والباحثة في السينما ليلى الشرادي، والأستاذ الجامعي أنوار أوياشي. فيما ستكون الندوة الثانية بعنوان “جون لوك كوادر.. صدى البحر الأبيض المتوسط”، وسيشارك فيها المخرج والمنتج علي الصافي، والصحافي والناقد السينمائي سعد شكالي، والأستاذ الجامعي عبد الكريم الشيكر.

كما ستنظم على هامش فعاليات هذه الدورة أربعة عروض سينمائية لأفلام مغربية متنوعة لفائدة نزلاء السجن المحلي بتطوان (الأحداث والسجينات والسجناء) وكذا السجناء الإسبان. كما ستنظم ورشة في “إدارة الممثل”، من تأطير الأستاذ والمخرج المسرحي محمد برادة، وعلى هامشها ستنظم حملة للتبرع بالدم، بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

أترك تعليقا

أحدث أقدم