الفيلم المغربي "هلا مدريد .. فيسكا بارصا" يفتح نافذة على السياسة والمجتمع

الفيلم المغربي 'هلا مدريد .. فيسكا بارصا' يفتح نافذة على السياسة والمجتمع

عُرض الفيلم المغربي "حلا مدريد .. فيسكا برسا" للمخرج المغربي عبد الإله الجوهري مساء أمس الاثنين ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية. إنه جزء من نافذة بانوراما للسينما المغربية.

صرح المخرج عبد الإله الجوهري ، في تصريح له على هامش عرض فيلمه في قاعة سينما "إسبانيول" ، أن الفيلم تم تصويره عام 2019 في ضواحي مدينة مراكش وتحديداً في أيت. منطقة مصلوح وانها من انتاج ابتهاج المرداغي وحسن الشاوي. "لم تفعل

وأوضح الجوهري أن "العمل خرج إلى دور السينما بالتزامن مع أزمة الوباء ، لكنه الآن يأخذ نصيبه ويقوم بجولات في المهرجانات الوطنية ، ونال عدة جوائز كان آخرها جائزة الديكور في مهرجان بالكاميرون".

وأبلغ المتحدث الرسمي هسبرس أن الباحث في علم الاجتماع والروائي المغربي عثمان أشقرة هو المسؤول عن كتابة سيناريو الفيلم. وأوضح المتحدث الرسمي أن أشقر معروف بكتاباته الأدبية والفكرية المتوازنة والتعامل مع أي ظاهرة مجتمعية دون الخوض فيها.

وقال إن "هلا مدريد .. فيسكا برسا" استطاعت أن تلمس الواقع السياسي والمجتمعي للمغرب بطريقة كوميديا ​​سوداء خفيفة وخفيفة لأنها تجسد الواقع في وقت حاول فيه البعض استخدام الأفكار الدينية في الأمور السياسية ، "مما جعل بعض التيارات تحصد على مجتمعاتها مثل المجتمعات الليبية والسورية واليمنية لهذا السبب".

وأكد الجوهري أن "السياسة تتم في مقرات الحزب والدين في المساجد ، وأي خلط بينهما يؤدي إلى الفوضى ، والجميع يفصل بين الدين على هواه".

شكرت الفنانة الشابة عبير القروي التي شاركت في بطولة "هلا مدريد .. فيسكا برسا" كلا من المخرج عبد الإله الجوهري على إيمانها بها وكاتبة السيناريو نعيمة الزياني التي قالت إنها ساعدتها كثيرا. واستحقت الثناء على دورها في الفيلم.

وقالت الفنانة الشابة في تصريح لها ، إن هذا الفيلم كان أول مرة أمام الكاميرا بعد أن عملت خلف الكواليس. قالت إنها لعبت دور فتاة بريئة والدها فقيه ويعيش قصة حب ، وأن هذه التجربة فتحت لها الباب للعمل مع مخرجين آخرين في مشاريع أخرى.

أترك تعليقا

أحدث أقدم