اجتمعت أكثر من 17 مؤسسة تعليمية بإقليم العرائش في إطار فعاليات الحفل الختامي للمهرجان الإقليمي الأول للكورال التربوي، الذي أطلقه الفريق الإقليمي للمشروع 17 بالمديرية لإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش، تحت شعار “مواهب غنائية من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.
وعبّر محمد البعلي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش، في كلمة افتتاح المهرجان، عن سعادته لما تراكمه المديرية الإقليمية والمؤسسات التعليمية من مشاريع نوعية تربوية وفنية ورياضية، إلى جانب التتويجات الوطنية والجهوية، وهو ما يبرز الأدوار الطلائعية للأطر الإدارية والتربوية.
ونوه البعلي بـ”مجهودات الفريق 17 الذي جعل من الوسائط التواصلية محطات لإبراز الطاقات والمواهب للمتعلمات والمتعلمين، بما يحقق أهداف الجودة ومضامين وغايات خارطة الطريق”، معلنا عن انطلاق الحفل الذي عرف إقبالا تلاميذيا كبيرا، إلى جانب الأطر الإدارية والتربوية المرافقة، وشركاء المنظومة التعليمية.
وسهرت على هذا النشاط لجنة تحكيم يرأسها أنس الخنوس، رئيس جمعية مدرسي التربية الموسيقية، إلى جانب فنانين من المعهد الموسيقي بالعرائش، هم أحمد الدراوي، والتلميذ نسيم الشنتوف الحاصل على السنة 9 بالمعهد الموسيقي، وزهير العلوب، مكون ورشة الموسيقي بمركز التفتح الفني والأدبي ليكسوس، ووسيمة خلف، ممثلة عن جمعية أمهات وآباء التلاميذ ومهتمة بالموسيقى.
ونوّهت اللجنة بالفرق المشاركة، واعتبرت المهرجان ناجحا بجميع مكوناته، بالنظر إلى الأعمال المقدمة التي لامست فيها “الإبداع والتأليف والتلحين للأطر المرافقة، وكذا الأداء الجيد للمشاركات والمشاركين”.
وفي الكلمة الختامية، عبّر نصر الدين زريوح، رئيس مصلحة الشؤون القانونية، عن مدى شكره لجميع من ساهم في إخراج المهرجان، “وإعطاء فرصة أخرى للإبداع الفني لكل المتعلمات والمتعلمين”، معلنا أن “سقف التميز والجودة بالمديرية صار عاليا بما يتحقق وتحقق في الكثير من المحطات”، وشاكرا الفريق الإقليمي للمشروع 17 الذي “يشتغل في ثبات وفق منهجية تربوية وفنية مستلهمة من مساره الفني والإبداعي الملهم”.
إرسال تعليق