غضب "كبير" على رئيس "الكاف" بسبب المغرب

كشف مصدر داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن باتريس موتسيبي، رئيس “الكاف”،

يعيش ضغطا كبيرا ونفورا بينه وبين عددا من أعضاء المكتب التنفيذي، للاتحاد الإفريقي، القرارات الأخيرة لرئيس “الكاف”والأخطاء المرتكبة،

خصوصا خلال كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي احتضنتها الجزائر.

وزاد المصدر نفسه أن أعضاء المكتب التنفيذي الأخيرة، ووقوفه صامتا تجاه ما أقدمت عليه الجزائر من خروقات وإقحام السياسة في الرياضة،

مشيرين إلى أن أكبر أخطاء موتسيبي عدم فرض الصرامة على المسؤولين الجزائريين،

بحكم أن التظاهرات الرياضية التي تجرى على الصعيد الإفريقي هي تحت وصاية “الكاف” وليس البلدان المنظمة،

وبالتالي كان على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاطلاع أكثر على المدعوين، وعدم السماح لأي شخص بإلقاء كلمة في حفل رسمي،

دون الاطلاع على فحوى الخطاب، كما حصل في حفل الافتتاح “الشان”، عندما تحدث حفيد نيلسون مانديلا، وأقحم السياسة مع الرياضة.

وتابع المصدر ذاته أن عددا من أعضاء المكتب المسير ل”كاف” أبدوا انزعاجهم من اتخاذ موتسيبي لقرارات انفرادية،

ومن بينها عقد اجتماعات في الجزائر والإدلاء بتصريحات مجانبة للصواب.

كاشفا أن أسباب التوتر ساهمت في عدم عقد اجتماع المكتب التنفيذي الذي كان مقررا في الجزائر،

بسبب برمجته في وقت يتزامن مع تنظيم حدث رياضي عالمي في القارة الإفريقية، والمتمثل في كأس العالم للأندية.

وأضاف المصدر نفسه على أن موتسيبي قرر تأجيل الإعلان على أن الدولة التي إفريقيا، سنة 2025،

والذي كان المفروض أن يتم في 10 فبراير الجاري، بسبب توتر علاقته مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي،

ما جعله يعتمد سياسة الهروب إلى الأمام وانتظار أن تستقر الأوضاع داخل بيت كاف.

وأكد المصدر ذاته  وفق “الأخبار”، أنه تم لوم موتسيبي بشدة، بسبب عدم حضوره مونديال الأندية، إلا قبل يوم من نهاية المسابقة،

كما تزامن حلوله بالمغرب مع إجراء مباراة استعراضية حضرها فوزي لقجع وجياني إنفانتينو، رئيس “الفيفا”،

وعدد من أساطير الكرة المغربية، في حين أن موتسيبي وجد في استقباله طارق نجم، الكاتب العام ،

وهو أمر اعتبره عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي غير مقبول، بحكم أن موتسيبي كان يجب أن يكون ضمن الوفد الرسمي منذ انطلاق “الموندياليتو”،

لأن تنظيم هذه التظاهرة العالمية في إفريقيا له وقع كبير على تطوير كرة القدم في القارة السمراء.

أترك تعليقا

أحدث أقدم