جامعة حقوق المستهلك تنفي رواج "تمور مستوردة مسرطنة" في أسواق‬ المغرب

جامعة حقوق المستهلك تنفي رواج 'تمور مستوردة مسرطنة' في أسواق‬ المغرب

في ظل الجدل الدائر حول جودة التمور الجزائرية في السوق المغربية ، أفادت الرابطة المغربية لحقوق المستهلك أن "التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات تتوافق مع المعايير الدولية فيما يتعلق بمخلفات المبيدات ، إذ إنها أثبتت خلوها من بقايا مبيدات الآفات المسببة للسرطان ".

وبحسب بيان استطاعت هسبريس الحصول عليه ، صرحت الهيئة أن ذلك "يتماشى مع أهداف الرابطة المغربية لحقوق المستهلك المتمثلة في توعية وتثقيف المستهلك المغربي ، والتفاعل مع اهتماماته وقضاياه اليومية والمتجددة. "

وتابع البيان أن "الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع كل ما يتم الترويج له حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية ، خاصة تلك التي تستهلك في شهر رمضان مثل التمر" ، مشيرة إلى أنها " أخذ عينات معملية بشكل تعسفي من سوق الجملة بالمنزل ".

وحث مهنيون على تشديد الرقابة على الحدود ومنع دخول التمور من الجزائر إلى المغرب عبر مالي وموريتانيا عبر معبر الكركرات ، مشيرين إلى "خطر إغراق السوق المغربية بالتمور الجزائرية والتونسية المستوردة".

شرع عدد قليل من النشطاء في توزيع صور لأنواع من التمور الجزائرية التي منعت أوروبا (خاصة فرنسا) من إدخالها مؤخرًا ، بعد أن وجدت الفحوصات التي أجراها مركز أبحاث "مواد مسببة للسرطان" في مقالته. ومع ذلك ، نفى بعض خبراء الترفيه ذلك بقولهم أن "هذه المعلومات لا يمكن تلخيصها في جميع أنواع التمور الجزائرية".

قال الأمين العام لتجار درب عمر ، سعيد فرح: "يتم بيع التمور الجزائرية على نطاق واسع في الأسواق الكبيرة ، خاصة في مدينة الدار البيضاء ، حيث تحظى بشعبية كبيرة لدى العملاء ، نظرًا للجودة التي تميزها عن ما يتم الترويج له". جمعية المهنيين المذكورة في هذا السياق.

وأضافت فرح في تصريح لصحيفة "هسبرس" الإلكترونية أن "الكثير من الجدل أثير بشأن جودة التمور الجزائرية ، لكن المحترفين لم يجدوا أي مشكلة في هذا الجانب". كما شددت على أن "المغاربة بدورهم يقبلون شراء التمور القادمة من الجزائر لجودتها".

أترك تعليقا

أحدث أقدم