أعلنت مصادر فلسطينية إصابة العشرات بالاختناق، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في مصادمات مع الشرطة الإسرائيلية لدى اقتحامها المصلى القبلي في المسجد الأقصى شرق القدس.
وأطلقت عناصر الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوب فلسطينيين موجودين في الأقصى بنية الاعتكاف الليلي، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأوردت الوكالة أن الشرطة حطمت إحدى نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت القنابل الغازية والصوتية صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى القبلي من جهة العيادة، وتجبر المعتكفين على الخروج.
يأتي ذلك وسط توتر يشهده المسجد الأقصى عشية دعوات من جماعات يهودية لذبح قرابين عيد الفصح، الذي يبدأ اليوم ويستمر 12 يوما، داخل المسجد، بينما تعالت تحذيرات فلسطينية من هذه الخطوة.
ويتكرر إخراج المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك منذ ليلة اليوم الثالث من شهر رمضان الفضيل.
من جهة أخرى، أصيب 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة كفر نعمة، غرب رام الله، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم في حالة خطيرة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب بيت لحم، كما سجلت إصابة فتى يبلغ يبلغ 16 عاما بالرصاص المطاطي، واختناق آخرين، خلال مواجهات مماثلة في بلدة الخضر.
وفي القدس، أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على طفل يبلغ من العمر 13 عاما، وأصابته بجروح متوسطة، بذريعة إلقاء الحجارة على مركبة للمستوطنين في حي بئر أيوب ببلدة سلوان.
وحذرت فصائل فلسطينية، بينها حركتا فتح وحماس، من تداعيات التوتر المتصاعد في شرق القدس، ومن انفجار في الأوضاع يشمل كل الأراضي الفلسطينية.
إرسال تعليق