معرض "كورْتنا" يستعيد "فرحة المونديال" في متحف الفوتوغرافيا بالرباط

معرض 'كورْتنا' يستعيد 'فرحة المونديال' في متحف الفوتوغرافيا بالرباط

احتفاء فوتوغرافي بمنجز الكرة المغربية، وموقع هذه الرياضة في حياة البلاد ومخيال مواطنيها، يحضر في أحدث معارض المتحف الوطني للفوتوغرافيا بالعاصمة الرباط، الذي اختار عنوانا له “كورتنا”، أي كُرَتُنا.

وعلى بعد أشهر من الإنجاز غير المسبوق للمنتخب المغربي ببلوغ نصف نهاية كأس العالم بقطر، افتتح وزير الثقافة ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف هذا المعرض الذي يقدم تجارب متعددة في توثيق علاقة المغاربة وغيرهم بـ”الساحرة المستديرة”.

وتصف المؤسسة الوطنية للمتاحف هذا المعرض الجديد بكونه “تجربة تجعلنا نستعيد ذكرى مشتركة، ذكرى فرح عارم عاشته مختلف مناطق المملكة، وتقاسمته بلدان العالم، في أعقاب الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس”، لهذا يعاد “بث أصداء حناجر وأصوات المحتجين المتعالية في جنبات الملاعب وفي الطرقات، غنت ملها جماعيا حب فريق، ولكن أيضا حب وطن”.

محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قال إن هذا المعرض الفني “مرتبط بالصور والصورة، وبرياضة جعلت الجماهير المغربية تحس بالافتخار مع المنتخبين الوطنيين الرجالي والنسوي”.

وأضاف بنسعيد في تصريح لهسبريس: “عبر هذه النتائج، تابعت فنانات وتابع فنانون إحساس المجتمع المغربي بلحظات فرح؛ فكرة القدم خرجت من المفهوم الرياضي فقط، وصارت مجالا اجتماعيا للحلم الشاب، يهتم به الفنانون، ويهتمون بتأثيره في المجتمع، ويقدمون وجهات نظر عبر الصور”.

وتابع وزير الثقافة بأن صور المعرض تحمل “الأمل”، ثم زاد: “من الجيد أن يعرف المغاربة هذا، وأن نظهره، فالرياضة مجال يجمع وكذلك الفن والصورة”.

المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، قال بدوره إن معرض “كورتنا” يقدم “رؤية الشباب الفوتوغرافيين، وكل المغاربة، حول الكرة”.

وأضاف: “هذه صور تؤكد أن كرة القدم لغة عالمية (…) والمثير للدهشة صور بالمعرض تظهر كرات يلعب بها مكفوفون، فللكل ولوج إلى الكرة”، قبل أن يختم باستعادة ذكرى “كأس العالم” في ختام سنة 2022، قائلا: “ما عشناه لحظة استثناء مذهلة، وإيصال للبلد إلى أنحاء العالم”.

أترك تعليقا

أحدث أقدم