الشاوي والإدريسي يتألقان بالتحدي الجبلي

الشاوي والإدريسي يتألقان بالتحدي الجبلي

أسدل الستار، الأحد، على منافسات النسخة الثانية من ماراثون أولاد عياد للتحدي الجبلي 2023، المنظمة من طرف نادي أقدام الأمل للرياضات الجبلية وعدد من الشركاء والمتدخلين في التنمية المحلية، تحت شعار “تكريس قيم ومبادئ الإنسانية من خلال الرياضات الجبلية”.

امتد مسار الماراثون على مسافتي 30 كيلومترا و10 كيلومترات عبر قرى ومداشر تنتمي إلى خمس جماعات ترابية، هي: جماعة أولاد عياد كنقطة انطلاق ووصول العدائيين، ثم جماعات أرفالة، ومولاي عيسى بن إدريس، وبني عياط، وأولاد ناصر.

العداء لحسن الشاوي من مدينة زكورة أحرز لقب النسخة الثانية من هذا الماراثون، بعد قطعه مسافة 30 كلم في زمن قدره ساعة واحدة و53 دقيقة و46 ثانية

وحل في المركز الثاني إمغران اليزيد من مدينة فاس، بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره ساعة واحدة و58 دقيقة و42 ثانية، فيما جاء العداء إصلاح البشير من أبي الجعد في الرتبة الثالثة، قاطعا مسافة 30 كلم في زمن قدره ساعتان و03 دقائق و45 ثانية.

وفي فئة الإناث، أحرزت العداءة فاطمة الزهراء الادريسي من مدينة ولماس لقب الدورة الثانية من ماراثون أولاد عياد للتحدي الجبلي، بعد اجتيازها خط الوصول بتوقيت ساعتين و25 دقيقة و53 ثانية، وعادت الرتبة الثانية إلى حنان البيجاوي من مدينة خنيفرة، التي حققت ساعتين و25 دقيقة و40 ثانية، بينما احتلت ميسور فاطمة الزهراء من الرباط الرتبة الثالثة بساعتين و57 دقيقة و57 ثانية.

وفي فئة أكثر من 50 سنة، تألّق العداء أحمو المحجوب من مدينة القصيبة واحتل الرتبة الأولى، بعد قطعه مسافة 30 كلم في ساعتين و12 دقيقة و58 ثانية، فيما تمكن رشيد حمير من مدينة تازة من الفوز بالرتبة الثانية، لتعود الرتبة الثالثة إلى العبيوي عبد العالي من مدينة خريبكة.

وفي مسافة 10 كلم ذكور، سجل آيت تغزنة محمد 30 دقيقة و41 ثانية، محتلا بذلك الرتبة الأولى، فيما تمكن هشام الزكراوي من احتلال الرتبة الثانية، أما العداء مصطفى أشطو فقد جاء في الصف الثالث.

واحتلت الكزوير وفاء الرتبة الأولى في فئة الإناث، بتوقيت 35 دقيقة و54 ثانية، متبوعة بالعداءة روح الدين فدوى بتوقيت قدره 36 دقيقة و52 ثانية، بينما جاءت وئام فتحي ثالثة بتوقيت قدره 39 دقيقة وثانية واحدة.

وفي تصريح لهسبريس، أبرز محمد بلوالي، رئيس نادي أقدام الأمل للرياضات الجبلية، أن هذه التظاهرة التي شارك فيها 300 عداء وعداءة من مختلف مدن المملكة، “تسعى إلى ترسيخ قيم التضامن والتطوع، والمساهمة في تنمية السياحة الجبلية من خلال الإشعاع الرياضي والاجتماعي، ونشر قيم المواطنة، وإشراك ساكنة العالم القروي في تطوير وتنمية الرياضة الجبلية، فضلا عن خلق أجواء التنافسية بين الممارسين لهذه الرياضة”.

وتدخل هذه الدورة من ماراثون أولاد عياد للتحدي الجبلي، تبعا للمصدر ذاته، “في إطار التنشيط الرياضي الرامي إلى تحقيق أهداف التنمية الرياضية، واكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسة، ومد وبناء جسور التعارف بين المشاركين والمهتمين بالشأن الرياضي بالمنطقة، وتربية الناشئة على الروح الرياضية والمنافسة الشريفة وغيرها من السلوكيات النبيلة والإيجابية”.

وتميزت النسخة الثانية من هذا الحدث الرياضي الذي جرى تنظيمه بمنطقة جبلية صعبة الولوج وفي ظرفية تتسم بارتفاع في درجة الحرارة، بحضور جماهيري كبير، وبتوزيع العديد من الجوائز على المشاركات والمشاركين، وسط أجواء احتفالية رائعة أسهمت فيها فرق فلكلورية محلية إلى جانب أعضاء من الفرقتين النحاسيتين بكل من أزيلال وخريبكة.

جدير بالإشارة إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تمت بتنسيق مع جمعيات مدنية عدة، من ضمنها مؤسسة ابن طفيل للتعليم الخصوصي، وجمعية سفراء الحياة، وجمعية منتدى الآفاق للثقافة والتنمية…، وبدعم من وحدة كوسومار بأولاد عياد، والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية بالفقيه بن صالح، وجماعة أولاد عياد الترابية، وعرفت تنظيما محكما ساهمت فيه عناصر الدرك الملكي بأولاد عياد ودار ولد زيدوح وسبت أولاد النمة، إلى جانب أفراد القوات المساعدة والوقاية المدنية والعشرات من المتطوعين.

أترك تعليقا

أحدث أقدم