"قضية الناجي والهوني" تعود إلى الواجهة

'قضية الناجي والهوني' تعود إلى الواجهة

تقدم الممثل المغربي أمين الناجي، شهر يناير من السنة الجارية، بشكاية لدى السلطات الأمنية ضد طليقته الممثلة المغربية جميلة الهوني، بعد الضجة الكبيرة التي أعقبت قضيتهما بين ردهات المحاكم بخصوص الولاية على ابنهما الوحيد.

ووجه الناجي، في الشكاية التي وضعها دفاعه لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمراكش والتي تتوفر هسبريس على نسخة منها، مجموعة من التهم إلى طليقته سالفة الذكر؛ أبرزها السب والقذف وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص لغرض التشهير بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيعها، وإعطاء القدوة السيئة، وتحقير المقررات القضائية والتحريض على ذلك، وإهانة هيئة منظمة.

وكشف مصدر خاص مقرب من الناجي، في تصريح لهسبريس، أن الممثل المغربي سالف الذكر اختار سلك المسطرة القانونية ضد طليقته بعد ما تعرض له من تشهير وهجوم من طرفها، مضيفا أن السلطات قد استمعت لهذه الأخيرة وما زالت التحقيقات مستمرة في القضية.

من جهته، كشف زكرياء فحام، المحامي بهيئة الرباط الذي يتولى الدفاع موكلته جميلة الهوني، في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس، أنه لا علم له بمضامين الشكاية المذكورة أو إحالة موكلته على التحقيق في هذا الموضوع.

وأشار المحامي بهيئة الرباط إلى أن موكلته الممثلة المغربية جميلة الهوني من الممكن أن تكون قد لجأت إلى محام آخر في هذه القضية الجديدة، بالرغم من أنه ما زال ينوب عليها في القضية الأولى.

وتعود فصول الخلاف بين الممثلين المغربيين إلى تقديم جميلة الهوني دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بالرباط ضد طليقها أمين الناجي من أجل الوصاية الشرعية على ابنهما وإسقاطها عنه وللحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية، متهمة طليقها بالغياب عن ابنه ماديا ومعنويا منذ سنوات وعدم أدائه النفقة إلا بعد لجوئها إلى القانون.

وقضت المحكمة بعدم قبول طلب إسقاط ولاية الفنان أمين الناجي عن ابنه، إضافة إلى تمكين المدعى عليه لابنه المحضون من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات.

أترك تعليقا

أحدث أقدم