إصدار جديد للناقد السينمائي محمد اشويكة

إصدار جديد للناقد السينمائي محمد اشويكة

صدر للناقد السينمائي محمد اشويكة كتاب جديد بعنوان “السينما المغربية من التراكم إلى الحساسية الجمالية”، يعد “اللبنة السابعة” من مشروعه البحثي.

وكتب اشويكة أن مشروعه المفتوح منذ سنوات يروم دراسة أسئلة السينما المغربية وقضاياها، أفلامها وأعلامها، آلامها وآمالها، و”إمعان النظر في ما يمكن أن تخلفه من أثر فني يضيف للفن السابع، وما يمكن أن يكون في ثناياها من موضوعات”.

ويندرج هذا الكتاب، الصادر ضمن منشورات عن دار سليكي أخوين بطنجة، ضمن “المشروع البحثي الموسوعي للمؤلف حول السينما بالمغرب، ويقارب في هذه المحطة منه مفهوم الحساسية الجمالية، عبر استقراء مجموعة من القضايا والتجارب، ولاسيما أن السينما بالمغرب قد حققت تراكما مهما يستدعي المساءلة والنقد”، وفق ورقته التقديمية.

وأضافت الورقة ذاتها: “تكاد تكون وتيرة إنتاج السينما المغربية متزايدة من حيث الكم؛ لكن سؤال الكيف يظل ملحا، مما يطرح قضية الانتقال نحو الكيف لدى الباحث في مجال الدراسات السينمائية والجمالية”.

ويطرح العمل الجديد مفهوم “الحساسية” من خلال “ثلاث مقاربات مدعومة بمداخل تهم الإنتاج والإخراج والنوع والتلقي؛ من قبيل: مقاربة بعض الحساسيات النسائية، وعرض نماذج لبعض الحساسيات المغايرة، فضلا عن أعمال تمثيلية للحساسيات التجريبية، سعيا منه لبلورة مفهوم الحساسية بمعناه الجمالي”.

ويخلص الكتاب إلى أن “السينما المغربية لم تصل إلى بلورة مدرسة جمالية أو تيار فني يميزها، بل هناك حساسيات مرتبطة ببعض المخرجات والمخرجين، قد تتطور فيما بعد كي تكون بمثابة الأرضية المبلورة لما يمكنه أن يميّز إستيتيقا السينما المغربية”.

وتحضر في هذا الإصدار الجديد كتابات حول إشكالية المخرج-المنتج في السينما بالمغرب، والمرأة وصورة الشباب فيها، وقاعات السينما بالبلاد “من التأثير إلى الاندثار، كما يدرس “حساسيات نسائية” في تجربة إيزة جنيني، وأفلام “أنديكو” و”نور في الظلام” و”ناسجات الأحلام”.

وفي “حساسيات مغايرة” يدرس الكتاب “أحداث بلا دلالة”، “كلام الصحراء”، “نصف السماء”، “امبارْكة”، “عرق الشتا”، أما في حساسيات تجريبية” فيهتم بأفلام “وليلي”، “كيليكس.. دوار البوم”، “ميلوديا المورفين”، “البحث عن السلطة الضائعة”، “الجاهلية” و”ضربة في الرأس”.

أترك تعليقا

أحدث أقدم