أسرار مؤامرة خططت لها الجزائر ونفذها حفيد "مانديلا"

أسرار مؤامرة خططت لها الجزائر ونفذها حفيد “مانديلا” في التفاصيل،

يوما بعد يوم، تنجلي أسرار مؤامرة النظام العسكريّ الجزائري ضدّ للمغرب، التي كان آخر محطاتها استغلال “المرتزق” شيف زوليفوليل،

لشنّ هجمة على المملكة ومحاولة المساس بوحدتها الترابية، في حفل افتتاح دورة قسنطينة من “الشان” وخلال تدشين ملعب “البراقي” الذي حمل اسم الزّعيم الجنوب إفريقي الراحل مانديلا.

وظهر من خلال هذا الفصل البائس و”الباسْل” من مسرحية “الكراغلة” أنه لم يكن من مجال للصّدفة في اختيار نظامهم المفلس،

إطلاق اسم أيقونة النضال التحريري نيلسون مانديلا على ملعب البراقي.

وطبعاً، لم يكن هذا الاختيار “الماكر” حبّا للزّعيم الراحل ولا تكريماً لنضاله، بل لغرض في نفس عسكر الجزائر،

الذين سعوا من خلاله إلى استغلال تظاهرة رياضية قارّية لنفض الغبار عن أطروحتهم الصّدئة،

باستغلال رمز مناهضة التمييز العنصري في القارّة السّمراء للنيل من وحدة المغربية الترابية وخلط الأوراق، في هذا الموقف السّخيف،

الذي ضرب عرض الحائط القوانين والأنظمة المُؤطّرة للأحداث الرّياضية وكذا أخلاقيات الرياضة وقيمها النبيلة.

وفضحت مصادر إعلامية هذه المسرحية وهي تكشف أن المرتزق “ليتلْ مانديلا” استفاد من مبلغ مالي فلكي دسّه “كابرانات” الجزائر في جيبه من عائدات النفط والغاز الجزائري،

الذي هو من حقّ المواطنين الجزائريين المقهورين، الذين ما زالوا ينتظمون في طوابير ممتدّة بالطول والعرض من أجل “كرتوشة” حليب أو بضع قطرات من زيت الطبخ الرّخيص.

ووفق تقارير صحافية، فقد “قبض” المُهرّج الهارب من العدالة في بلاده شيف زوليفوليل (حفيد مانديلا، مع الأسف) “مقابلاً” من أجل نفث تلك التصريحات المسمومة والبليدة ضدّ المغرب.

تصريحات مدفوعة الأجر تكشف أنّه “جُنّد” من أجل تأدية هذا الفصل الغبيّ من المسرحية الجزائرية التي مثّل فيها “ليتلْ مانديلا” (الصّغير مانديلا، قياساً إلى رمزية وشموخ جدّه)

والتي حبك سيناريوها وأخرجها القزم شنقريحة وزبانيته “الكراغلة”، وشهد فصولها الغبية رئيسا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إيفانتينو، والاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) باتريس موتسيبي.

لم تكن تصريحات شيف زوليفوليل المعادية للمغرب خلال افتتاح دورة قسنطينة من “الشان” بالجزائر، اجتهاداته الشّخصية التي عبّر عنها عن قناعة وإيمان بهذا الملفّ المتجاوز،

والذي تمّ إقباره إلى الأبد، بل كانت نتيجة تواطؤ بين عسكر قصر المرادية و”ليتلْ” مانديلا، مقابل مليار سنتيم “كاشْ”، يدفعها له “الكراغْلة” على “ظهر” الجزائيين المساكين.

لقد “درس” كابرانات الجزائر، إذن، أمر تصريحات شيف زوليفوليل المسمومة ضدّ المغرب و”تدبّروها” و”أعدّوا” لها العُدّة،

بعد “مفاوضات” استمرّت أسابيع طويلة، بحسب ما أوردت منابر إعلامية، نقلا عن مصادر جزائرية مطلعة،

قبل أن يُخرجوها بهذه الطريقة الفجّة والغبية والمثيرة للشّفقة، من خلال جهرهم بدعمهم اللامشروط جبهة البوليساريو،

أترك تعليقا

أحدث أقدم