توكاييف: منتدى "أستانا" يوفر منصة للحوار

توكاييف: منتدى 'أستانا' يوفر منصة للحوار

صرح الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف قائلاً: "إن منتدى أستانا الدولي هو تاريخ فريد لأنه يوفر منبرًا للقوى الوسطى العالمية لمناقشة وجهات نظرها ومواقفها بشأن قضايا اليوم ، وطرح حلولها الخاصة لهذه القضايا".

وأضاف الرئيس المنتخب في نوفمبر من ذلك العام: "يشهد العالم اليوم استقطابًا متزايدًا ، وغالبًا ما تلعب كازاخستان دور الجسر بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ، وهذا نتاج تاريخنا الفريد وجغرافيتنا".

وذكر أن "كازاخستان كانت لقرون نقطة التقاء للثقافات ، ليس فقط من خلال تعزيز الروح الحقيقية للاحترام المتبادل بين شعوبنا ولكن أيضًا تعزيز التنوع بين شعوبنا".

وذكر في مقال: "سنواصل الدفاع عن القانون الدولي والسعي للمشاركة البناءة مع البلدان في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "نظل ملتزمين بالتعاون العالمي من خلال الدعوة للحوار والتجارة والتعددية وتبادل الأفكار".

إضافة إلى ذلك ، قال: "أطلقنا منتدى أستانا الدولي ، وهو مؤتمر دولي جديد سيكون أداة لإعادة بناء ثقافة التعددية على المستوى العالمي وسيوفر أيضًا وسائل جديدة لتضخيم الأصوات التي يتم تصغيرها بشكل متكرر".

وتابع: "نعلم جميعًا أن السلام والاستقرار العالميين مهددين حاليًا بسبب التوترات بين القوى العالمية الكبرى. التحدي الأول الذي يتعين علينا مواجهته في المنتدى هو السياسة الخارجية والأمن والاستدامة".

تابع توكاييف ، "القضايا الأخرى في جميع أنحاء العالم ، على سبيل المثال ، التسريح الذري وحالة الطوارئ المنبوذة ، تستمر في النزول إلى الأنظمة والشراكات العالمية الواهية.

بالإضافة إلى ذلك ، نحن معرضون بشكل متزايد لخطر اللجوء إلى حلول قصيرة الأجل غير مستدامة حيث يستمر صعود القومية والحركات الشعبوية في العديد من الدول في تعقيد العلاقات الدولية. وهذا يزيد من صعوبة إيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا التي تتطلب استجابة عالمية منسقة.

أترك تعليقا

أحدث أقدم