واصل سلاح الجو الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين، من بينهم 5 من قادة “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامية، وسط دعوات لوقف الحرب وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي تفاعل الهيئات المدنية المغربية مع الواقع الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إدانتها القوية لـ”العدوان الغادر الذي استهدف الشعب الفلسطيني وقادته من حركة الجهاد الإسلامي”.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان تلقت جريدة هسبريس الإلكترونية نسخة منه، الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “مضاعفة الجهد وتحريك كل الساحات دعما للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني العنصري”.
وطالبت الهيئة ذاتها الدول العربية، “وخاصة التي وقعت اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني، إلى الإعلان فورا عن قطع كل علاقاتها مع الكيان المجرم، ردا على الجرائم والاغتيالات التي تنفذها عصابات القتل الصهيونية”.
وفي السياق ذاته قال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن المجموعة ستكون حاضرة في الوقفة التي ستنظم مساء الجمعة أمام البرلمان.
وأضاف العلمي في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن “العدوان الصهيوني يتكرر ويتواصل على الشعبي الفلسطيني”، معتبرا أن “الكيان الصهيوني عدواني بطبيعته، وإبادة الشعب الفلسطيني ليست جديدة عليه”.
وأكد المتحدث ذاته أن الواقع الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي “واضح ومعروف لدى الجميع، ولكن مع غياب النظرة والواقعية لدى البعض، بسبب التبعية وعدم المبالاة أحيانا، نجد المعتدين الصهاينة يواصلون ما يقومون به من إجرام”، ودعا إلى المشاركة في كل الفعاليات المدينة المنددة بالعدوان في المغرب، مجددا التأكيد على أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ستواصل العمل وتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني حتى استرجاع حقوقه المشروعة.
وفي السياق ذاته، وجهت هيئات مدنية مغربية معنية بالدفاع عن القضية الفلسطينية نداءات إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام ساحة البرلمان، للتنديد بالأعمال التي وصفتها بـ”الإرهابية للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
وأطلقت المبادرة المغربية للدعم والنصرة نداء دعت فيه عموم الشعب المغربي، و”كل القوى المجتمعية ببلادنا”، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها، الجمعة على الساعة السادسة والنصف مساء أمام ساحة البرلمان بالرباط.
وأعربت الهيئة القريبة من حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، عن استنكارها ما سمتها “الاغتيالات والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق أهلنا في فلسطين”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن الوقفة الاحتجاجية التي نادت بتنظيمها تمثل “تعبيرا من الشعب المغربي عن دعمه للمقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني”، كما جددت رفضها كل أشكال التطبيع بين المغرب وإسرائيل.
إرسال تعليق