مشروع الربط البحري بين المغرب وجزر الكناري يواكب التنمية بالأقاليم الجنوبية

مشروع الربط البحري بين المغرب وجزر الكناري يواكب التنمية بالأقاليم الجنوبية

عقب رسالة بعث بها محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيات إلى الملاك فيكتور توريس ، رئيس جزر الكناري ، عادت الحياة إلى مشروع الربط البحري بين المغرب وجزر الكناري ، ابتداء من ميناء طرفاية وانتهى عند ميناء "فويرتي فنتورا".

كشفت وسائل إعلام إسبانية عن مضمون الرسالة التي عبر فيها القس المغربي عن أن "المملكة المغربية تسارع في استعادة هذا التعهد المالي الكبير ، وسيتم النظر في تنفيذه خلال تجمع بين الاجتماعين في يونيو المقبل".

هذا ما أعلنته مصادر مماثلة أن "التجمع التالي سيُعقد في القنصلية الإسبانية بالرباط ، وسيُعرف بوجود فنانين إداريين نقديين في جزر الكناري ، ودائرة النقل والعمليات المغربية" ، مع مراعاة أن " كانت رسالة رجل الدين المغربي إلى زعيم جزر الكناري نتيجة زيارة الخيار الأخير إلى المغرب آخر مسيرة ". .

وبحسب الخبير الاقتصادي مهدي لحلو ، فإن "هذا المشروع سيسهم في تحسين اقتصاد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ، كما سيسهم في تعزيز تبادل المسافرين والبضائع التجارية بين المغرب وجزر الكناري".

وأضاف لحلو ، في لقاء مع Hespress ، أن "الارتباط المحيطي بين ميناء طرفاية وشريكه في جزر الكناري ، فويرتي فينتورا ، سيضيف تنشيطًا لعرض صناعة السفر في مناطقنا الجنوبية ، وسيجعل دورة نقدية كان غائبًا في المنطقة منذ فترة طويلة ".

ورأى الممثل أن "مطالبة المختصين بجزر الكناري بإبقاء الجمعية محصورة في ميناء طرفاية وليس ميناء الداخلة الأطلنطي الذي سيشهد النور قبل وقت طويل جدا ، لن يتجنب مقاطعات". الصحراء المغربية ، لكن بالأحرى أن كل منطقة من المناطق الجنوبية من المملكة ستقبل حصتها من هذا المشروع النقدي المذهل ".

سيحدد المشروع المنافسة التجارية بين البضائع المغربية في الولايات الجنوبية ونظيراتها في جزر الكناري ، الأمر الذي سيخلق مخاوف لدى الشركات المغربية من احتمال إغراق السوق الاقتصادي في الولايات الجنوبية بالسلع الإسبانية ، لكن هذا لا يزال قائما. مؤشرا صحيحا ، حيث أن التبادل التجاري في العصر الحالي يعتمد على المنافسة "، كما صرح نفس الخبير الاقتصادي بخصوص الجوانب السلبية للمشروع.

وبحسب استنتاج المؤلف لـ Hespress ، فإن "رغبة أعداء الوحدة الترابية في مواصلة الصراع على الصحراء المغربية تأتي بالدرجة الأولى من رغبتهم في الحصول على منفذ بحري يصل إلى المحيط الأطلسي" ، مما يتطلب من السلطات المغربية استغلاله في بالطريقة المطلوبة لتحقيق كل العوائد الاقتصادية الممكنة. "من الضروري أن يتخذ المغرب هذا المشروع كبداية اقتصادية للوصول إلى أسواق أمريكا الجنوبية".

وصرح يوسف كراوي الفيلالي رئيس المركز المغربي بأن "السياحة في الأقاليم الجنوبية للمملكة ستشهد تقدما كبيرا من خلال تفعيل هذا المشروع ، وستزداد المبادلات التجارية ، لكن يجب أن يكون ذلك ضمن منطق الكسب للجميع". للحوكمة والإدارة.

وقال كراوي في تصريح لهسبريس "المشروع يحتاج إلى دراسة مدى تأثيره على الميزان التجاري المغربي حتى يتم الحرص على أن تكون الصادرات المغربية إلى جزر الكناري أكبر من الواردات".

ركز الجزء العلوي من المكان المغربي للإدارة والمديرين التنفيذيين على أن "المغرب يضع استراتيجية مفيدة للطرفين داخل نموذج تحسينه للأراضي المغربية الجنوبية ، ويتوقع علاوة على ذلك أن يجتذب الأموال الصعبة ، وهذا المشروع البحري مع جزر الكناري ، على فرصة الخروج التي تنطبق على هذا النهج ، ستساهم بشكل أساسي في تحسين مواقع المملكة في الصحراء ". ".

أترك تعليقا

أحدث أقدم