عائلات مغربية تنتظر التحقيق في مصير شباب "مهاجرين سريين مفقودين"

عائلات مغربية تنتظر التحقيق في مصير شباب 'مهاجرين سريين مفقودين'

نظرا للحاجة الإنسانية للأسر التي فقدت كل المعلومات عن المرشحين الشباب المغاربة المفقودين للهجرة ، تم حث السلطات العامة على فتح تحقيق في مكان وجود أطفالهم.

تعتزم الأهالي إقامة وقفة احتجاجية في مدينة بني ملال مطلع الأسبوع المقبل بهدف الكشف عن مصير أبنائهم والحقيقة والعدالة ، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالمهاجرين المفقودين من الجزائر وتونس وليبيا والبحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.

وكررت العائلات نفسها طلبها للحصول على مساعدة فورية وفورية من وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهلال الأحمر المغربي والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لمعرفة مصير مخطوفهم. والأطفال المحتجزين.

وحملوا العائلات المسؤولية المباشرة عن نظام الحدود ونظام التأشيرات والسياسات غير العادلة التي فرضتها أوروبا على الجنوب ، وكلها تتعارض مع حرية التنقل التي تضمنها معاهدات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

قالت إن العائلات انتظرت سنوات لمعرفة الحقيقة وأنهم خططوا لمواصلة الاحتجاج الميداني من أجل أطفالهم حتى كشف مصيرهم ومحاكمة سياسات الهجرة الأوروبية.

ونتيجة لذلك ، حثت العائلات نفسها القضاء المغربي على إجراء تحقيق شامل ومسؤول في القضية ، مع مراعاة شكاوى العائلات ودمج بياناتهم في التحقيقات لكشف الحقيقة كاملة.

وصرح حسن عماري ، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في المواقف الصعبة ، أن "حالات المهاجرين المفقودين ما زالت مستمرة ، خاصة تجاه الجزائر وتونس وليبيا وإسبانيا".

كما قال العماري في تصريح لصحيفة "حسبرس" الإلكترونية إن "الجمعية تتلقى ملفين أسبوعيا لثلاث عائلات مفقودين ومحتجزين من المهاجرين في بؤر التوتر". كما قالت إن "العائلات كانت تخشى الإبلاغ عن أطفالها في البداية ، لكنهم الآن يشجعون ويتواصلون مع المجتمعات المدنية والسلطات المسؤولة".

أترك تعليقا

أحدث أقدم